قبل أسبوع من عودة ترامب.. إيران تسابق الزمن لعقد اتفاق نووى مع دول E3
الإتفاق النووي الإيراني
تعقد إيران محادثات نووية مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الاثنين، قبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
الجولة الثانية بشأن البرنامج النووي
تُعد محادثات اليوم هي الجولة الثانية بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال أقل من شهرين، بعد اجتماع سري عُقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر الماضي، بين طهران والقوى الأوروبية الثلاث المعروفة باسم E3".
في الأثناء قالت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس "هذه ليست مفاوضات"، فيما أكدت إيران على نحو مماثل أن المحادثات مجرد "مشاورات".
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال المؤتمر الصحفي الإسبوعي، إن المحادثات المقرر عقدها يومي الاثنين والثلاثاء ستغطي "مجموعة واسعة من القضايا الهامة".
رفع العقوبات
وأشار إلى أن “الهدف الأساسي من هذه المحادثات هو رفع العقوبات”، مضيفًا أن إيران "تستمع أيضًا إلى القضايا التي تريد الأطراف الأخري إثارتها".
في ذات السياق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، في تصريح لوسائل الإعلام الفرنسية، أن الاجتماع كان علامة على أن دول E3 "تواصل العمل نحو حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، الذي يمثل تقدمه مشكلة بالغة".
تأتي المحادثات في الوقت الذي تلقى فيه البرنامج النووي الإيراني تركيزًا متجددًا في ضوء عودة ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
إنسحاب ترامب من الاتفاق النووي
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى اتبع الأخير سياسة "الضغط الأقصى"، وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
تراجع طهران عن الوفاء بالتزاماتها
والتزمت طهران بالاتفاق حتى جاء إنسحاب واشنطن، ثم تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها، بحسب التقارير الصحفية التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف التقرير أن الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 تعثرت منذ ذلك الحين.
"نقطة الانهيار"
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين “إن تسريع البرنامج النووي الإيراني يقربنا كثيرًا من نقطة الانهيار”، وانتقدت إيران لاحقًا التعليقات ووصفتها بأنها "لا أساس لها" و"مخادعة".
زيادة مخزون إيران من اليورانيوم
وفي ديسمبر اتهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة"، دون "أي مبرر مدني موثوق".
منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وأضاف الدول الثلاث "نؤكد عزمنا على استخدام كل الأدوات الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك استخدام آلية الإعادة القسرية، إذا لزم الأمر، وفقًا للتقرير الصحفي.
ألية الإعادة القسرية
وألية الإعادة القسرية هي جزء من الاتفاق النووي لعام 2015، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، ويسمح للموقعين بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في حالات "عدم الوفاء الكبير" بالالتزامات.
وينتهي خيار تشغيل الألية في أكتوبر من العام الجارى، ما يزيد من إلحاح الجهود الدبلوماسية الجارية.
إيران في طريقها لصنع قنبلة ذرية
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم، بحيث أصبحت الدولة الوحيدة غير النووية التي تمتلك يورانيوم مخصب بنسبة 60 %.
وهذا المستوى في طريقه إلى الوصول إلى نسبة 90% المطلوبة لصنع قنبلة ذرية.
إيران تنفي
في المقابل أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وتنفي أي نية لتطوير أسلحة ذرية. كما أعربت مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق وفق لوكالة الأنباء الإيرانية.
علي صعيد متصل يفضل الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو إحياء الإتفاق ودعا إلى إنهاء عزلة بلاده.
إعادة مفاوضات بناءة مقابل رفع العقوبات
وأعرب وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي في مقابلة أُجريت مؤخرًا مع تلفزيون الصين المركزي، عن استعداده "للإنخراط في مفاوضات بناءة".
وأضاف "الصيغة التي نؤمن بها هي نفس لغة خطة العمل الشاملة المشتركة السابقة، وهي بناء الثقة في البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات".
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية.. ما علاقة ترامب؟
14 يناير 2025 11:00 ص
من وقف الحرب لإعادة الإعمار.. مسودة اتفاق بين حماس وإسرائيل
13 يناير 2025 08:59 م
"حماس" بلا ملاحظات.. غزة قاب قوسين من اتفاق وقف إطلاق النار
13 يناير 2025 06:58 م
زلزال بقوة 6.4 ريختر يضرب اليابان.. هل تضررت محطة إيكاتا النووية؟
13 يناير 2025 03:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً