الجمعة، 17 يناير 2025

09:25 ص

أين الأمان؟.. "جنى" ضحية زوجة أب تحولت إلى جلاد

الطفلة جنى عبد العزيز

الطفلة جنى عبد العزيز

جهاد جاد المولى

A .A

في واقعة مأساوية هزت الرأي العام، انتشر فيديو  للطفلة جنى عبد العزيز، التي تبلغ من العمر 12 عامًا، تستغيث فيه من التعذيب على يد زوجة أبيها.

كانت "جنى" قد كشفت في بث مباشر عبر تطبيق "تليجرام" عن معاناتها اليومية من الضرب والحرمان، مؤكدة أن زوجة أبيها تميز بينها وبين بناتها، وتتعامل معها بوحشية شديدة.

وأوضحت أن والدها على علم بكل ما يحدث، لكنه لم يتدخل لحمايتها. 

تفاقمت معاناة "جنى" بعد تعرضها لضربة قوية بخرطوم الغاز، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة في العين. 

نقل الطفلة للمستشفى

وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، وتحرير محضر بالواقعة ضد زوجة أبيها، حيث تم القبض على الأب، ولا تزال زوجته هاربة. 

وأعربت "جنى" عن رفضها العودة للعيش مع زوجة أبيها مرة أخرى، مؤكدة خوفها الشديد من الانتقام، وطالبت بمنحها مكانًا آمنًا للعيش فيه، بعيدًا عن العنف والإساءة.

حنين الأم

أكدت والدة جنى في تصريحاتها أنها تتطلع إلى استعادة حضانة ابنتها، مشيرة إلى أنها تزوجت منذ أربع سنوات وتريد توفير بيئة آمنة ومستقرة لجنى برفقة جدتها وإخوتها. 

وأعربت الأم عن قلقها البالغ على حياة ابنتها، خوفًا من تعرضها لأي أذى جديد على يد زوجة أبيها، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لحماية ابنتها من أي خطر يهددها.

وأشارت والدة جنى، بصوت يختنق بالبكاء، أنها لا تسامح زوجها السابق وزوجته على ما اقترفوه بابنتها، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهما، لقد استغلوا ضعفها وعذبوها بشكل وحشي". 

وأشارت إلى وجود آثار تعذيب وحروق واضحة على جسد ابنتها، مما يؤكد حجم المعاناة التي تعرضت لها الطفلة".

search