فك شفرة الأخضر.. 4 طرق لتسعير الدولار في السوق

سعر الدولار اليوم

A . .A

يسجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، في هذه الأيام مستويات متراجعة، إذ انخفض بنحو 10 قروش خلال تعاملات (اليوم وأمس)، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق الصرف، بعدما كان هناك 4 طرق مختلفة لتسعير الدولار، قبل قرار إعلان البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف في 17 مارس الماضي، الذي توحدت الأسعار تقريبًا في جميع الأسواق.

أما عن قصة الـ4 طرق لتسعير الدولار فهي كما يلي:

سعر الدولار الرسمي في البنوك وشركات الصرافة

يُعتبر هذا السعر الأكثر تداولًا رسميًا، ويتم تحديده بناءً على سياسة العرض والطلب داخل السوق المصرفية، تحت إشراف البنك المركزي المصري، حيث يتابع حجم السيولة الدولارية والمعاملات التجارية الدولية، ويضخ العملة الأجنبية لتلبية احتياجات البنوك، ما يجعل السعر مرتبطًا بشكل مباشر بتدفق العملة الأجنبية من التحويلات، والصادرات، والسياحة.

سعر الدولار في السوق الموازية (السوداء)

وظهر هذا السعر بسبب نقص الدولار في السوق الرسمية قبل قرار المركزي في مارس، حيث يلجأ البعض للسوق السوداء للحصول على العملة الصعبة، غالبًا بأسعار أعلى ويتم تحديد سعره على العرض والطلب غير الرسمي، حيث يزيد السعر عندما يشتد الطلب على الدولار ويقل العرض، هذا السوق كان أكثر نشاطًا قبل قرارات تحرير الصرف، لكنه تقلص بشكل كبير مع الإجراءات الحكومية والتدخلات الأمنية.

سعر الدولار في الصاغة (دولار الذهب)

وهذا السعر مرتبط بسوق الذهب، حيث يلعب الدولار دورًا أساسيًا في تحديد سعر الذهب محليًا، ويستخدمه التجار لتسعير الذهب المستورد، إذ يتم تحديد سعره على السعر العالمي للأونصة بالدولار مضروبًا في سعر الدولار المحلي، وقبل تحرير سعر الصرف كان بعض التجار يضعون سعرًا للدولار مختلفًا عن السوق الرسمية لتعويض فروق الأسعار.

سعر الدولار في "الأربيتراج"

ويعد "الأربيتراج" مصطلح يصف الفارق بين أسعار الدولار في مصر وخارجها، وهو سعر خفي يتعامل به متداولو الأسهم والمستثمرون للحصول على أرباح من فرق الأسعار، ويحدث عندما يتم شراء وبيع الأصل نفسه في بورصات مختلفة، وفي ذات الوقت الكشف عن الفارق السعري بين العملات التي يتداول بها هذا الأصل، بحيث يتم شراء الدولار بسعر منخفض من الخارج أو من حسابات شركات دولية، ثم يتم بيعه بسعر السوق المحلية، خاصةً في أوقات وجود فجوة سعرية بين الأسواق.