الأربعاء، 15 يناير 2025

07:12 ص

أوراق العمر لـ مجدي يعقوب.. "هدية للإنسانية"

 الدكتور مجدي يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب

تليجراف مصر

A .A

عند الترحال بين أحرف صفحات التاريخ المصري، سيكون الدكتور مجدي يعقوب حاضرًا بكل تأكيد، والأمر هُنا غير مرهون بقيمة علمية وطبية كبيرة فقط، بل مقرون بسيرة إنسان كان يجول يصنع خيرًا، ملهمًا ومتواضعًا وباعث أمل في نفوس الملايين.

تحت عنوان “مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب” كتب سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان عملا في صحيفة “التايمز” 30 عامًا، أول سيرة ذاتية للدكتور مجدي يعقوب، وكتب مقدمتها في النسخة العربية الدكتور محمد أحمد غنيم، رائد زراعة الكلى في العالم، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، والدكتورة ماري آرتشر، عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

وتحت عنوان “أوراق العمر لـ مجدي يعقوب”، نعيد قراءة سيرة “طبيب القلوب” في حلقات ينشرها «تليجراف مصر»، من هنا 

الحلقة الأولى:

أوراق العمر لـ مجدي يعقوب.. ميراث حبيب وعهد غجري وموت ملهم (1)

الطفل مجدي حبيب وُلد في 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، لأسرة مسيحية أرثوذوكسية، وكانت الأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويمتاز أفرادها بالوسامة، فضلا عن الثقافة والطموح. كان والده «حبيب» يعمل جراحًا عامًا في الحكومة، وكان رجلا سمحا، أما والدته «مادلين» فكانت ابنة قاض.. للمزيد
 

الحلقة الثانية:

أوراق العمر لـ مجدي يعقوب.. الحرب وكرة القدم وعشق أسوان ومنحة الطفل (2)

كان مجدي يعقوب في السابعة من العمر حينما وقعت مأساة ثانية بعد مأساة فقدانه لعمته، انطبعت في ذاكرته ورسخت في نفسه طموحه إلى أن يكون طبيبا.. للمزيد

الحلقة الثالثة:

أوراق العمر لـ مجدي يعقوب.. عبدالناصر وسطح سفينة وقبطي لم يُضطهد (3)

في صيف عام 1957، ناهز مجدي يعقوب الـ21 من عمره، ولنوبغه العملي، اعتلى منصة التكريم بجامعة القاهرة التي تم تغيير اسمها القديم (جامعة الملك فؤاد الأول)، وتلك المرة نال تكريمًا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكونه من أوائل طلبة الطب في الجامعة.. للمزيد

search