سائق أوبر و"هاتف ذكي" ينقذان المذيع محمد سعيد محفوظ من الموت
الإعلامي محمد سعيد محفوظ
كشفت أماني محفوظ، شقيقة المذيع والإعلامي المعروف محمد سعيد محفوظ، تفاصيل نجاة شقيقها من حادث سيارة مميت على الطريق الدائري.
وتحدثت أماني، عن دور سائق أوبر في إنقاذ شقيقها، حيث أظهر أمانة كبيرة في الحفاظ على متعلقاته، بجانب أهمية هاتف ذكي كان بحوزة شقيقها ساعد في إبلاغ أصدقائه بوقوع الحادث.
وكتبت أماني محفوظ، على الصفحة الرسمية لشقيقها: “كيف وقع حادث شقيقي د. محمد سعيد محفوظ؟”، لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لا لتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شيء".
وتابعت: “شاهد العيان الوحيد (محمد عماد- سائق أوبر) يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا ثلث صباحًا، شاهد غبارًا كثيفًا في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين”.
وواصلت: "تبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب، توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل، وحين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب".
واستكملت خلال المنشور: “كان محمد مغشيًا عليه.. بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شاردًا، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث!، كان الدم متناثرًا في كل مكان داخل السيارة، جبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمنى وأنفه تنزفان، لكنه لم يعبر عن أي ألم”.
قائمة الطوارئ
وزادت: "كما كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقمًا واحدًا على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم مهاب صلاح أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة، مرفقًا بها خريطة الموقع إلى مهاب، الذي يعمل الآن بالسعودية، وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة".
ونوهت في المنشور: “وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري: الحمد للّه”.
وأوضحت: “محمد عماد، السائق الشاب، الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظًا بها حتى السابعة صباحًا، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتنانًا لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجيًا كواليس ما حدث”.
فقدان الوعي
ونبهت أماني: “يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن، نقلًا عن الشاهد الوحيد، لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام، وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر للّه على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة”.
واختتمت: "بالأمس تم فك غرز الخياطة في الجبهة والجفن الأيمن، لتبدأ رحلة جديدة من الإجراءات الطبية لإزالة آثار الجروح قدر الإمكان، وما زالت الحركة محدودة بسبب آلام العمود الفقري.. دعواتكم هي سلاحنا في معركة الشفاء".
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
النيابة تحقق في وفاة الطفلة ريناد عادل.. وتستدعي هؤلاء
14 يناير 2025 08:25 م
حبس المتهم بإنهاء حياة طليق شقيقته في شبرا الخيمة
14 يناير 2025 11:22 م
التحقيق في وفاة شخص أثناء عمله بمعهد أزهري بقنا
14 يناير 2025 11:13 م
"داخلين اللجنة بسلاح".. ضبط 4 طلاب بالصف الأول الثانوي في الدقهلية
14 يناير 2025 10:42 م
"ماتت وهي بتغسل المواعين".. "ترعة اليوسفي" تبتلع فتاة بأسيوط
14 يناير 2025 10:20 م
صدمته سيارة.. وفاة مأساوية لـ شاب في التجمع
14 يناير 2025 10:10 م
لتشهيره بها.. عاطل يطلق النار على طليق شقيقته بشبرا الخيمة
14 يناير 2025 10:03 م
تلقى أموالًا من الخارج.. مصدر أمني يكشف تفاصيل القبض على عنصر إخواني
14 يناير 2025 09:30 م
أكثر الكلمات انتشاراً