الأربعاء، 15 يناير 2025

03:23 ص

أبرزها المؤهل الدراسي.. حالات بطلان الزواج المسيحي في "الأحوال الشخصية"

الانفصال الزوجي - أرشيفية

الانفصال الزوجي - أرشيفية

أوضح المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، يوسف طلعت، وجود تقسيمات مختلفة بـ مشروع قانون الأحوال الشخصية فيما يتعلق بالطلاق في الديانة المسيحية بجميع طوائفها عدا الكاثوليكية.

الفرق بين بطلان وانحلال وانتهاء الزواج

وقال يوسف طلعت، لـ"تليجراف مصر"، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية فرّق بين بطلان الزواج وانحلال الزواج، وانتهاء الزواج.

بطلان الزواج

وأشار إلى أن “بطلان الزواج” المقصود به عدم اكتماله بشكل سليم، وهذا الأمر موجود في جميع الطوائف المسيحية عدا الكاثوليكية، وتكون حالاته في الغالب لأسباب سابقة على الزواج، ولكن حصل غش وتدليس من أحد الطرفين (الزوجين).

وأوضح طلعت حالات بطلان الزواج وأنها كالتالي: الغش والتدليس في عقد الزواج وإجبار أحد الطرفين عليه دون علم رجل الدين المتمم للزواج، وأيضًا عدم إتمام المراسم الدينية داخل إحدى الكنائس، والتزوير في السن القانونية للزوج أو الزوجة ويتم اكتشاف ذلك لاحقًا.

وهناك حالة أخرى هي التلاعب في المؤهل الدراسي وتاريخ الميلاد ووجود أي أمراض عضوية أو جنسية أو نفسية من دون أن يُعلم كل طرف للآخر بهذه الأمراض.

وأضاف: “أي طرف من الطرفين تعرّض للغش مثلما ذكرنا في الحالات السابقة، يحق له رفع دعوى بطلان زواج ويقوم بزواج ثانٍ”.

انتهاء الزواج

ولفت المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى وجود بند “انتهاء الزواج” في كل الطوائف المسيحية عدا الكاثوليكية، حيث وضعت كل كنيسة ما يخصها في أمر انتهاء الزواج، ومن جانبها أقرت الإنجيلية أن انتهاء الزواج أو التطليق يكون في حالتي الزنا وكل عمل يدل على الخيانة الزوجية وتغيير الدين.

انحلال الزواج

واختتم طلعت حديثه بالتأكيد على أن “انحلال الزواج” يضم حالة الهجر وهو انفصال الزوجين جسديًا لمدة 3 سنوات متصلة، ما يترتب عليه انتهاء الزواج بشكل كامل وهذا البند يوجد في الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية فقط.

search