خطورة التكفير.. خطبة الجمعة القادمة 17 يناير 2025 pdf
خطبة الجمعة القادمة 17 يناير 2025 pdf
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة القادمة 17 يناير 2025، و17 رجب 1446، تحت عنوان: “التحذير من خطورة التكفير”.
من جانبها أتاحت الوزارة تحميل خطبة الجمعة القادمة 17 يناير 2025 pdf، عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
وقالت وزارة الأوقاف، إن موضوع خطبة الجمعة القادمة، موحد على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه يهدف إلى التحذير من الفهم المغلوط للكتاب والسنة وأثره في التكفير.
خطبة الجمعة القادمة مكتوبة لوزارة الأوقاف
وتشتمل خطبة الجمعة القادمة على عناصر عدة، كالآتي:
- الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، ويهدد استقرارها ونموها وتقدمها.
- المفسدون في الأرض أجرموا بالتعدي على آيات القرآن الكريم وأحاديث نبي الرحمة الأمين صلوات ربي وسلامه عليه.
- التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف.
- الغش آفة ذميمة، وجريمة منكرة، تعصف بالمجتمع، وتعطل طاقاته.
نص خطبة الجمعة القادمة
من جهتها أوضحت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة القادمة، على النحو التالي:
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، ونَشْهدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ –تَعَالَى- رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ الفِكْرَ التَّكْفِيرِيَّ مِنْ أَخْطَرِ مَا يُوَاجِهُ أَوْطَانَ المُسْلِمِينَ، يُهَدِّدُ اسْتِقْرَارَهَا وَنُمُوَّهَا وَتَقَدُّمَهَا، وَيَسْعَى فِي تَدْمِيرِ حَاضِرِهَا وَمُسْتَقْبَلِهَا، فَمَا أَنْ يَنْبُتَ ذَلِكَ الفِكْرُ الظَّلَامِيُّ فِي أَرْضِ التَّأْوِيلَاتِ الفَاسِدَةِ وَالاعْتِدَاءِ عَلَى نُصُوصِ الوَحْيَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، حَتَّى تَخْرُجَ لِلدُّنْيَا ثِمَارُهُ الفَاسِدَةُ المُخَرِّبَةُ، فَيُهْدَمُ الإِنْسَانُ وَتُدَمَّرُ الحَضَارَةُ.
أَيُّهَا السَّادَةُ، مَنْ نَصَّبَ هَؤُلَاءِ الحُدَثَاءَ حُكَّامًا عَلَى دِينِ المُسْلِمِينَ بِالتَّفْسِيقِ وَالتَّكْفِيرِ؟! بِأَيِّ حَقٍّ يُدْخِلُونَ هَؤُلَاءِ الجَنَّةَ وَيُخْرِجُونَ أُولَئِكَ مِنَ النَّارِ؟ أَلَيْسَ الوَعِيدُ النَّبَوِيُّ الشَّدِيدُ حَاضِرًا يَهُزُّ القُلُوبَ «أيُّما رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُما»، وَكَأَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ مِنْ وَرَاءِ الحُجُبِ وَيَصِفُ هَؤُلَاءِ وَصْفًا عَجِيبًا: «إِنَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ رِدْءَ الْإِسْلَامِ، اعْتَرَاهُ إِلَى مَا شَاءَ اللهُ؛ انْسَلَخَ مِنْهُ وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَسَعَى عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ، الْمَرْمِيُّ أَمِ الرَّامِي؟ قَالَ: «بَلِ الرَّامِي»، ثُمَّ قُلْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا المُكَرَّمُ: أَلَيْسَ هَذَا المَشْهَدُ حَاضِرًا اليَوْمَ بِكُلِّ تَفَاصِيلِهِ؟
ويُمكن تحميل نص خطبة الجمعة القادمة بالكامل، عبر الرابط التالي من هنــــــــــــا، ولتحميل عناصر الخطبة، يرجى الضغط هنـــــــا.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
هل يوجد شبورة غدًا الأربعاء 15 يناير؟.. تحذير لأهالي الإسكندرية
14 يناير 2025 10:55 م
قصة عيد الأم.. لماذا نحتفل به في هذا الموعد من كل عام؟
14 يناير 2025 10:19 م
متى ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. فرضت فيها الصلاة
14 يناير 2025 09:08 م
امتحان تكنولوجيا للصف الرابع الابتدائي ترم أول pdf.. أسئلة متنوعة
14 يناير 2025 08:06 م
أكثر الكلمات انتشاراً