الإثنين، 20 يناير 2025

03:07 م

ما حكم الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة؟

الشيخ أحمد وسام

الشيخ أحمد وسام

هدير يوسف

A .A

تعتبر الصلاة من أهم أركان العبادة في الإسلام، وهي أساس العلاقة بين المسلم وربه، فرضت الصلاة في أوقات محددة ويجب أن تتم في اتجاه قبلة المسجد الحرام في مكة المكرمة.

يواجه بعض المسلمين في بعض الحالات صعوبة في معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة، خصوصًا في الأماكن التي لا تتوافر فيها وسائل مساعدة.

حكم الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة

في هذا السياق، تم طرح سؤال حول "هل يجوز أداء الصلاة في حال عدم معرفة اتجاه القبلة؟".

وقد أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، الشيخ أحمد وسام، قائلًا إن الصلاة في هذه الحالة تكون غير صحيحة، لأن تحديد اتجاه القبلة يعد من الشروط الأساسية لصحة الصلاة.

وأضاف أن على المسلم أن يبذل جهدًا لمعرفة اتجاه القبلة، وأقل ما يمكن فعله هو السؤال عن ذلك من أي شخص متاح، مثل ممرض في المستشفى.

وسائل تساعد على معرفة القبلة

وأوضح الشيخ وسام أنه في حال وجود وسائل تساعد على تحديد القبلة، مثل علامات على السقف أو أجهزة مخصصة في المستشفى تشير إلى الاتجاه الصحيح، فيجب على المسلم استخدامها.

كما أشار إلى أن الصلاة التي تُؤدى في غير اتجاه القبلة تكون غير صحيحة ويجب إعادتها. وفي حال كان المسلم في مكان لا يستطيع فيه السؤال أو لا توجد وسائل للمساعدة، يجوز له الصلاة بحسب استطاعته. 

لكن إذا كان عدم معرفة القبلة ناتجًا عن إهمال أو تقاعس في السؤال، فيجب عليه إعادة الصلاة بعد معرفة الاتجاه الصحيح.

واختتم قائلاً إن في هذا العصر، مع توفر التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية، أصبح من السهل معرفة اتجاه القبلة، وبالتالي من غير المقبول أن يواجه المسلم صعوبة في تحديدها في أي مكان.

search