الإثنين، 20 يناير 2025

06:15 ص

وادي الريان والسياحة العلاجية.. رحلة في قلب الطبيعة مع منصور المبخوت

محمية وادي الريان والسياحة العلاجية : رحلة في قلب الطبيعة مع منصور المبخوت"

محمية وادي الريان والسياحة العلاجية : رحلة في قلب الطبيعة مع منصور المبخوت"

هبة الشاهد

A .A

يناقش الرحال الكويتي منصور المبخوت، يوم الخميس المقبل، أهمية محمية وادي الريان والسياحة العلاجية في ندوة مميزة بقصر ثقافة الفيوم. 

ويأتي هذا الحدث ضمن فعاليات تهدف إلى الترويج للسياحة البيئية والاستشفائية بمحافظة الفيوم، وتسليط الضوء على جمال وثراء المحميات الطبيعية.

وادي الريان.. سبعة أجزاء تروي قصة الطبيعة

وأكد المبخوت أن محمية وادي الريان تتكون من سبعة أجزاء رئيسية هي البحيرات العليا والسفلى، ينابيع الريان، شلالات الريان، جبل المدورة، جبل الريان، ووادي الحيتان، مشيرًا إلى أن هذه المناطق تتميز بتنوع المناظر الطبيعية التي تشمل الواحات، الجبال، التكوينات الصخرية، والشلالات المدهشة، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها.

البحيرة العليا.. جمال المياه شبه الملحية

وتحدث المبخوت عن البحيرة العليا التي تمتد على مساحة 55 كيلومترًا مربعًا، بعمق يصل إلى 22 مترًا، وتتميز مياهها شبه الملحية بتركيز ملح يبلغ 1.5 جرام/لتر، وهي بحيرة متجددة تقع على ارتفاع 5 أمتار تحت سطح البحر، إذ تعتبر البحيرة العليا بيئة نظيفة ومثالية لعشاق الطبيعة والهدوء.

البحيرة السفلى.. أعمق وأكثر ملوحة

أما البحيرة السفلى، فهي الأكبر مساحة، حيث تصل إلى 115 كيلومترًا مربعًا، وبعمق يصل إلى 34 مترًا، وأوضح أن ارتفاع نسبة الملوحة فيها يرجع إلى عملية البخر الطبيعية، كما أن هذه البحيرة تقع على عمق 25 مترًا تحت سطح البحر، مما يجعلها بيئة مثالية لزيارة الباحثين عن أماكن خالية من التلوث.

السياحة العلاجية بوادي الريان

وأشار المبخوت أن محمية وادي الريان لا تقتصر على جمال الطبيعة، بل توفر أيضًا بيئة ملائمة للسياحة العلاجية بفضل نقاء هوائها وتنوع معالمها الجغرافية، من البحيرات إلى الشلالات، وتقدم المحمية تجربة علاجية واستشفائية طبيعية فريدة.

دعوة للاستكشاف

يختتم المبخوت بدعوة الجمهور لحضور الندوة، حيث ستكون فرصة للتعرف على هذا الكنز الطبيعي واكتشاف إمكانياته السياحية والعلاجية، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في دعم السياحة المحلية ورفع وعي المجتمع بأهمية حماية البيئة.

search