الخميس، 16 يناير 2025

09:13 م

رئيس الوزراء القطري يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا

رجاء تحديث الخبر بآخر التطورات
A .A

أعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثان، أن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للسوريين في المرحلة الانتقالية بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مبينًا أن الشعب السوري الذي عانى في السنوات الماضية يستحق اليوم وقفة داعمة من الجميع.

وقال رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الإدارة المشتركة في سوريا أحمد الشرع، إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الزخم في المشاريع القطرية السورية، وأدان استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة، مشددا على أنه يجب الانسحاب منها في الحال.

وأكد رئيس الوزراء القطري استعداد بلاده للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في كافة المجالات، لاسيما إلغاء العقوبات، مبينًا أنه من الضروري إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا في أسرع وقت ممكن.

وكان قد وصل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثان، إلى العاصمة السورية دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

دعم قطري 

يأتي هذا اللقاء بعد زيارة وزير الخارجية السوري في الإدارة الجديدة، أسعد حسن الشيباني، إلى قطر مطلع يناير الجاري، حيث أعرب حينها عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين,.

ولفت في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى مناقشته التحديات الراهنة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر وزاري في الرياض، دعم قطر الكامل لوحدة الشعب السوري ومساندته في هذه المرحلة المهمة لإعادة بناء وطنه ووحدة أراضيه.

زيارة الشيباني للدوحة

من جهته، جدد أسعد الشيباني، دعوة حكومته إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش زيارته إلى الدوحة.

رافق وزير الخارجية السوري الجديد في زيارته الرسمية، التي تُعد الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل شهر، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووفق وكالة الأنباء السورية، فإن الزيارة تهدف إلى بحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

عودة السفارة القطرية

وكانت قطر قد أصبحت ثاني دولة بعد تركيا تعيد فتح سفارتها في دمشق، عقب سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي نتيجة هجوم نفذته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في نوفمبر. 

يُذكر أن الدوحة أغلقت سفارتها في دمشق في يوليو 2011، بعد اندلاع احتجاجات ضد الأسد تطورت إلى نزاع مسلح.

وعلى عكس بعض الدول العربية التي استأنفت علاقاتها مع دمشق في عهد الأسد، فإن قطر لم تستأنف تلك العلاقات إلا بعد سقوط نظامه، رغم مشاركته في القمة العربية في جدة في مايو 2023.

search