السبت، 18 يناير 2025

01:42 ص

"زواج دون ديون".. مبادرة شبابية لتخفيف الأعباء عن الأسر في الفيوم

"زواج بدون ديون".. مبادرة شبابية لتخفيف الأعباء عن الأسر في الفيوم

"زواج بدون ديون".. مبادرة شبابية لتخفيف الأعباء عن الأسر في الفيوم

هبة الشاهد

A .A

طلاق مبادرتي "زواج بدون ديون" و"أنا الراقي بأخلاقي" من قرية سنهور البحرية

أطلقت قرية سنهور البحرية التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، عصر اليوم، مبادرتين مجتمعيتين هادفتين، هما "زواج دون ديون" و"أنا الراقي بأخلاقي"، في احتفالية أقيمت بكامب الفلاحة المطل على ضفاف بحيرة قارون. 

المبادرتان تهدفان إلى التخفيف من الأعباء المالية المرتبطة بالزواج وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وسط حضور لافت من أهالي القرية والشخصيات المجتمعية.

"زواج دون ديون".. حياة أسرية بلا تعقيدات مالية

تهدف مبادرة "زواج بدون ديون" إلى التيسير على الشباب المقبلين على الزواج من خلال تشجيعهم على تقليل تكاليف الزواج وتبني نمط بسيط يركز على القيم الأساسية للعلاقة الأسرية. 

وأوضح الدكتور أحمد خاطر، أحد علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة الإفتاء بالفيوم، خلال كلمته أن المبادرة تنسجم مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التيسير، وهي الخطوة تعكس وعي الشباب بقضايا المجتمع وحرصهم على التخفيف من الأعباء المادية التي تثقل كاهل الأسر”.

"أنا الراقي بأخلاقي".. قيم تبني مجتمعًا قويًا

وفي إطار تعزيز السلوكيات الإيجابية، جاءت مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" لغرس القيم النبيلة في نفوس الشباب والمجتمع. 

وصرح الدكتور غيث رحيل،أحد داعمي المبادرة، قائلًا: “هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى نشر الأخلاق، بل إلى بناء جيل واعٍ يدرك أهمية القيم في صناعة مجتمع قوي ومستقر”.

شباب سنهور.. نماذج يحتذى بها

محمد السمالوسي، وشريف حمزاوي أحد مؤسسي المبادرتين، أكدا أن الهدف الأساسي هو تحقيق نقلة نوعية في حياة الشباب وأسرهم، وأضافا: "مبادرة زواج دون ديون تهدف إلى تحقيق حياة كريمة ومستقرة للأزواج الجدد، بينما تسعى مبادرة أنا الراقي بأخلاقي إلى تعزيز الأخلاق والتكاتف بين أفراد المجتمع. نحن نؤمن أن التغيير يبدأ بفكرة وإرادة قوية".

دعم مجتمعي واسع

وشهد إطلاق المبادرتين تفاعلًا واسعًا من الأهالي، الذين أشادوا بوعي الشباب ودورهم في تحسين الحياة داخل القرية، وأعرب الحاج أيمن عبد الحفيظ رحيل، أحد المشاركين في الفعالية، عن فخره بما يقدمه شباب سنهور، قائلًا: “هذه المبادرات تعكس روح العطاء والانتماء التي يتمتع بها شباب قريتنا، نحن بحاجة إلى تعميم هذه الأفكار لتشمل باقي القرى والمراكز”.

ويأمل مؤسسو المبادرتين أن تحقق مبادرتهم نجاحًا واسعًا، وأن تكون نقطة انطلاق لتغيير حقيقي يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على التيسير والقيم الأخلاقية.

search