السبت، 18 يناير 2025

02:18 م

حرائق الغابات في لوس أنجلوس.. كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة

حرائق لوس أنجلوس

حرائق لوس أنجلوس

خاطر عبادة

A .A

شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مؤخرًا واحدة من أسوأ موجات تلوث الهواء الناتجة عن حرائق الغابات في تاريخها الحديث.

في الثامن من يناير، سجّل جهاز مراقبة الهواء في حي تشايناتاون، على بعد عشرة أميال من حريق "إيتون"، قراءة بلغت 483.7 ميكروجرام لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة.

هذه النسبة، وفقًا لمجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، تُعد الأعلى خلال الأربع سنوات الماضية باستثناء سحب الدخان الناتجة عن الألعاب النارية في يوليو 2020.

النيران تمتد وتأثيرها يتضاعف

في المناطق الساحلية مثل باليساديس، امتدت النيران عبر جبال سانتا مونيكا، مسببة أضرارًا كبيرة للمنازل ذات الإطلالات على المحيط.

وقد أدى ذلك إلى تصاعد كثيف للدخان باتجاه المحيط، مما زاد من التأثيرات البيئية.

وفي منطقة مدرسة باسيفيك باليساديس الابتدائية، سجّلت أجهزة مراقبة الهواء قراءة 1100 ميكروجرام لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة، وهي أعلى قراءة منذ تركيب هذه الأجهزة في عام 2021.

المخاطر الصحية.. الأطفال في المقدمة

أشارت الدراسات إلى أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء الناتج عن حرائق الغابات ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الأطفال بشكل خاص هم الأكثر عرضة للخطر بسبب رئاتهم الصغيرة

search