الخميس، 23 يناير 2025

04:43 ص

ليست الضحية الوحيدة.. تجديد حبس المتهم بابتزاز خطيبته السابقة بالفيوم

“تجديد حبس شاب بالفيوم 15 يومًا بتهمة ابتزاز وتهديد الفتيات.. ضحايا يكشفن تفاصيل مروعة”

“تجديد حبس شاب بالفيوم 15 يومًا بتهمة ابتزاز وتهديد الفتيات.. ضحايا يكشفن تفاصيل مروعة”

هبة الشاهد

A .A

قررت نيابة الفيوم تجديد حبس "هشام. م. ك"، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بابتزاز وتهديد عدة فتيات، من بينهن خطيبته السابقة "منار"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

شملت التهم نشر صور خاصة بالفتيات وعائلاتهن، وإرسال رسائل تهديد، وتوجيه السباب والقذف لهن.

ضحايا أخريات يكشفن عن ممارسات المتهم

ولم تكن "منار" الضحية الوحيدة، فقد كشفت التحقيقات عن ضحايا أخريات تعرضن لابتزاز وتهديدات مماثلة، من بينهن "مريم"، التي روت في أقوالها أنها تعرضت لملاحقة من المتهم على مدار ثلاث سنوات، حيث هددها بتشويه سمعتها والإضرار بعائلتها.

وقالت مريم: “كان يلاحقني ويهددني باستمرار، لدرجة أن حياتي دُمرت بالكامل، ولم يكتفِ بذلك، بل إن صديقتي المقربة فقدت حياتها لأنها حاولت الدفاع عني، وتعرضت لنفس أساليب الابتزاز والتهديد”.

وأضافت مريم: “مش عايزة واحدة مننا تكون زي نيرة أشرف، لازم نكسر الخوف اللي بيحاول يزرعه في قلوبنا، أتمنى تحقيق العدالة حتى لا تكون هناك فتاة أخرى ضحية لأفعاله”.

تحركات أمنية وضبط المتهم

جاءت هذه التطورات بعد سلسلة من البلاغات قدمتها الضحايا، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. 

وألقت الشرطة القبض على المتهم بعد تتبع أدلة رقمية، وصادرت أجهزته الإلكترونية التي احتوت على مواد تُدين أفعاله، منها رسائل تهديد وصور استخدمها في ابتزاز الفتيات.

مطالبات بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا

وطالبت النيابة العامة الأجهزة الأمنية باستكمال التحريات، لضمان جمع جميع الأدلة وتقديم المتهم للمحاكمة، كما دعت إلى تعزيز التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية التي تهدد سلامة الأفراد.

ردود فعل مجتمعية تطالب بالحسم

وأثارت القضية حالة من الغضب والاستنكار في الفيوم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دعا النشطاء إلى فرض عقوبات رادعة على المتهم لحماية النساء من الابتزاز والتهديد، مع توفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا لمساعدتهن على تجاوز هذه التجارب المؤلمة.

تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهم، وسط مطالبات مجتمعية واسعة بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. هذه القضية تسلط الضوء على ضرورة التصدي بحزم لجرائم الابتزاز الإلكتروني وضمان حماية الفتيات من هذه التهديدات.

search