الأحد، 19 يناير 2025

02:18 ص

في الوقت القاتل.. نونيز يقود ليفربول لفوز مثير على برينتفورد

ليفربول

ليفربول

سجل داروين نونيز هدفين في الوقت بدل الضائع ليقود ليفربول للفوز 2-0 على برينتفورد ليوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى سبع نقاط مع أقرب منافسيه، محققًا فوزه العاشر من آخر 12 مواجهة.

ومع تزايد الضغوط على موقعهم كمتصدرين للدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ ليفربول المباراة ببطء وكان محظوظا بعدم التأخر في غضون خمس دقائق عندما فشل ميكيل دامسجارد في التعامل مع تمريرة مادس رورسليف العرضية المنخفضة.

شوط أول سلبي بين ليفربول وبرينتفورد 

وكان الهدف في متناول يد الدنماركي، وهو ما لا يمكن قوله عن رايان جرافينبيرتش عندما أطلق تسديدة من مسافة بعيدة، مما أجبر حارس مرمى برينتفورد وزميله الدولي مارك فليكن على القيام بإنقاذ ذكي. 

وكان دومينيك سوبوسلاي قريبا من التسجيل عندما سدد كرة ارتدت من العارضة، فيما مرت ضربة رأسية من كريستيان نورجارد فوق العارضة بعد ركلة حرة نفذها برايان مبيومو .

كان رجال أرن سلوت هم من استحوذوا على الكرة قبل الاستراحة، لكنهم لم يتمكنوا من التسجيل في الشوط الأول حيث اندفع فليكن خارج مرماه لمنع تسديدة كودي جاكبو .

ليفربول يواصل السيطرة في الشوط الثاني 

واستمرت سيطرة الريدز في الشوط الثاني حيث وصل عدد الركلات الركنية التي تلقوها إلى رقم مزدوج، لكن دفاع برينتفورد واصل صموده القوي. 

وأجبرت تسديدة لويس دياز المنخفضة فليكن على التوقف مرة أخرى، قبل لحظات من استبداله بنونييز ، الذي سدد برأسه خارج المرمى بعد وقت قصير من دخوله كبديل. 

ومع دخول المباراة مراحلها الختامية، بدأت الفرص تتدفق على كلا الجانبين، حيث سدد أليكسيس ماك أليستر رأسية مرت بجوار القائم، قبل أن يتصدى أليسون لركلة حرة نفذها مبيومو، ويحرم فريقه من تسديدة أرضية من اللاعب الكاميروني.

وأصبح إحباط ليفربول واضحا عندما أطلق ترينت ألكسندر أرنولد تسديدة من مسافة بعيدة، لكن تسديدة الظهير الرائعة تسببت في أكثر من مجرد خوف لجماهير الفريق المضيف عندما مرت بجوار القائم.

نونيز ينقذ ليفربول من التعادل مع برينتفورد 

وواصل الريدز هجومهم، وأطلق محمد صلاح تسديدة مرت فوق العارضة قبل أن تأتي الضربة الحاسمة في اللحظات الأخيرة.

وسجل داروين نونيز الهدف الأول في الدقيقة 91، من تمريرة ترينت ألكسندر أرنولد.

وسجل الأوروجواياني هدفا جديدا بعد دقيقتين فقط، مستفيدا من تمريرة هارفي إليوت ، ليوسع سلسلة المباريات التي لم يخسر فيها فريقه خارج أرضه إلى 11 مباراة في الدوري.

وفي الوقت نفسه، جاءت خيبة الأمل الأخيرة لبرينتفورد، الذي لم يفز إلا بمباراة واحدة من آخر تسع مباريات، ولم يفز بأي من مبارياته الخمس الأخيرة على أرضه.

search