الأحد، 19 يناير 2025

05:16 ص

275 مليار دولار.. خسائر اقتصادية فادحة بسبب حرائق كاليفورنيا

خسائر الحرائق في ولاية كاليفورنيا

خسائر الحرائق في ولاية كاليفورنيا

تستعر الحرائق في ولاية كاليفورنيا، خاصة في مقاطعة لوس أنجلوس، منذ أكثر من 11 يومًا، مما يجعلها واحدة من أكبر الحرائق في الولاية منذ 40 عامًا.

وأظهرت معطيات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن أن حرائق باليساديس وإيتون تدمر مساحات واسعة من المناطق الحضرية في كاليفورنيا، وهي الأكبر منذ منتصف الثمانينيات من حيث المساحة المدمرة تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادئ.

والتهمت هذه الحرائق نحو 10.36 كيلومتر مربع من المناطق المأهولة بالسكان في لوس أنجلوس، ما يعادل ضعف المساحة التي دمرها حريق وولسي في 2018.

وأسفرت حرائق الغابات عن مصرع 25 شخصًا على الأقل، وقد انتشرت بسرعة إلى مناطق عدة، بما في ذلك إيتون وهيرست وسانست ووودلي، وفقًا لأحدث محصلة رسمية.

وسيطرت فرق الإطفاء إلى حد كبير على حرائق باليساديس وإيتون، إلا أن خطر اندلاع حرائق جديدة لا يزال قائمًا.

خسائر اقتصادية ضخمة

وتتراوح تقديرات الأضرار الاقتصادية الناتجة عن الحرائق بين 250 إلى 275 مليار دولار، حيث دمرت النيران أكثر من 12 ألف منشأة وأتت على أحياء كاملة، وفق تقديرات أكيو ويذر.

وقطعت السلطات الكهرباء عن أكثر من 77 ألف منزل في المنطقة، في محاولة للحد من انتشار النيران.

الخسائر الاقتصادية بسبب حرائق كاليفورنيا

وانتشرت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس، مما أدى إلى تدمير أكثر من 37 ألف فدان بسبب الرياح العاتية.

وأصدرت السلطات أوامر بإجلاء نحو 150 ألف شخص، ولا يزال حوالي 6.5 مليون شخص مهددين باندلاع حرائق جديدة بعد أن التهمت النيران مساحة تعادل حجم واشنطن العاصمة.

وتتمتع ولاية كاليفورنيا بمكانة اقتصادية متميزة، فهي الاقتصاد الأكبر في الولايات المتحدة، وتمثل 15% من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي.

ولو كانت ولاية كاليفورنيا دولة مستقلة، لكانت خامس أكبر اقتصاد في العالم، متفوقة على دول مثل بريطانيا والهند.

وتعتبر قطاعات التكنولوجيا والزراعة والترفيه والطاقة المتجددة والتجارة الدولية من أبرز المجالات الاقتصادية في الولاية، حيث تعد منطقة وادي السليكون مركزًا عالميًا لصناعة التكنولوجيا، وتعد كاليفورنيا الأولى في الإنتاج الزراعي في الولايات المتحدة.

search