الأحد، 19 يناير 2025

05:27 م

حكاية 3 أسيرات إسرائيليات عطّلن تنفيذ اتفاق وقف النار 3 ساعات

3 أسيرات إسرائيليات عطلن تنفيذ وقف إطلاق النار

3 أسيرات إسرائيليات عطلن تنفيذ وقف إطلاق النار

3 أسيرات إسرائيليات تسببّن في تأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، عن موعده الذي كان مقررًا له الساعة 8.30 صباح اليوم الأحد، لتزداد عمليات القصف في القطاع من قوات الاحتلال ضد المدنيين.

إلى أن كشف المتحدث باسم كتائب القسام، والجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أبو عبيدة الجراح، أسماء الأسرى الإسرائيليين المرتقب الإفراج عنهم في اليوم الأول من الاتفاق، حسبما أفادت “القاهرة الإخبارية”.

حماس تُسلم أسماء المحتجزين الإسرائيليين

وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد أكد أن وقف إطلاق النار في غزة لن يبدأ إلا بعد أن تُقدم حماس قائمة بالمحتجزين الذين سيتـم إطلاق سراحهم، لترد عليه الحركة بأنها ملتزمة ببنود الاتفاق وأن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى يعود لأسباب فنية ميدانية.

وعلى الفور، قال أبو عبيدة، في تدوينة عبر قناته الرسمية على “تليجرام”: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج، اليوم الأحد، الموافق 19-1-2025، عن الأسرى التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، دورون شطنبر خير (31 عامًا)”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، بأن إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزين الذين سيفرج عنهم في اليوم الأول.

ونقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤولين كبار قولهم إن القائمة وصلت.

حكاية 3 أسيرات إسرائيليات عطلن تنفيذ وقف إطلاق النار

1-رومي جونين:
رومي جونين، الأسيرة الأولى، تبلغ من العمر 24 عامًا، كانت تعيش في قرية ورديم، اختُطفت أثناء محاولتها الهرب من حفل موسيقي مع صديقتها المقربة، التي قُتلت خلال الهجوم، وتعرضت لإصابة في يدها قبل أن يتم اختطافها، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

لم تتلقَ عائلة رومي أي معلومات عنها منذ الحادث، باستثناء شهادات من مختطفات أُفرج عنهن، والذين أكدوا تدهور حالتها الصحية، بسبب عدم تلقي العلاج اللازم.

رومي جونين


كانت رومي على اتصال بعائلتها حتى لحظة الأسر، في البداية مع والدها، ثم مع والدتها، التي كانت تتحدث معها حتى لحظة اختطافها.

الفتاة الإسرائيلية كانت تحب الرقص والسفر حول العالم وقضاء الوقت مع الأصدقاء، لذا عملت في أحد المطاعم وادخرت المال للرحلة التالية التي خططت لها إلى أستراليا وهونج كونج.

2-إميلي ديماري:

إميلي، الأسيرة الثانية، تبلغ من العمر 28 عامًا، من كيبوتس غزة “مستوطنة”، اختُطفت من منزلها في الحي الشبابي في 7 أكتوبر، في أحداث عملية طوفان الأقصى.

ووصفتها عائلتها بأنها "القلب النابض للمجتمع"، ولم يتم الحصول على أي دليل واضح على حالتها سوى شهادات مختطفين سابقين، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

إميلي ديماري

3-دورون:

دورون، الأسيرة الثالثة، تبلغ من العمر 31 عامًا، عملت ممرضة بيطرية، كانت مفقودة قبل أن يؤكد فيديو نشرته حماس أنها على قيد الحياة.

كانت تعمل لدى الدكتورة إيتاي سيباج، الطبيبة البيطرية، التي عملت معها طوال السنوات الخمس الماضية، ومنذ أسرها، أغلقت العيادة، وتنتظر عودتها.

دورون

وفي اليوم الـ107، نشرت حماس فيديو لها، وكانت تلك أول علامة تؤكد أنها لا تزال على قيد الحياة، ومنذ ذلك الحين لم يتم تلقي أي علامة على الحياة منها، ولم يرها أي من المختطفين الذين عادوا.

أصدقاء دورون يطلقون عليها اسم "دورونا"، ويطلق عليها أبناء أخيها اسم "دودو".

search