الإثنين، 20 يناير 2025

04:49 ص

إحداهن راقصة.. قصص مثيرة للأسيرات الإسرائيليات المحررات

 الأسيرات الإسرائيليات-

الأسيرات الإسرائيليات-

سيد محمد

A .A

بعد 471 يومًا في الأسر، أفرجت حركة حماس عن الثلاث أسيرات دورون شتاينبرجر، وإميلي دماري، ورومي جونين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، حيث تم إبلاغ عائلاتهن من قبل ممثلي الجيش الإسرائيلي.

عملية الإفراج 

وتعاون الجيش الإسرائيلي، ضمن هذه العملية، مع الصليب الأحمر ووحدات خاصة، حيث أولى أهمية كبيرة لإعادة الاتصال الفوري بين الأسيرات وعائلاتهن، مع إمكانية بقائهن في المستشفيات لفترة إذا لزم الأمر، بحسب صحيفة معاريف.


دورون شتاينبرجر.. طبيبة تحمل وشم “كلب”

تبلغ دورون شتاينبرجر من العمر 30 عامًا، من كيبوتس كفار عزة، وهي ممرضة بيطرية تعشق الحيوانات، تم أسرها في أكتوبر 2023.

كان آخر مؤشر على حياتها فيديو نشرته حماس بعد 107 أيام من أسرها، ووصفتها عائلتها وأصدقاؤها بأنها "نور ساطع"، شخص يحب الضحك والاحتفال بالحياة.


 

لدى دورون شتاينبرجر وشم للكلب، رولي، الذي كانت العائلة تمتلكه عندما كانت طفلة، وهي تحب جاكلين، الكلبة التي أنقذتها من بيوت الكلاب ومنذ انضمامها إلى الجيش لمدة 14 عامًا مع أختها.


 

وحاولت والدتها سيمونا ووالدها روني أن ينقلا للصليب الأحمر الأدوية المزمنة التي تحتاجها، وسافر إخوتها ياميت ودور ،في رحلة حول العالم من أجل إطلاق سراحها.


إميلي دماريم.. تحمل الجنسية البريطانية

إميلي ثيلاه دماري، 27 سنة، من كفار غزة، المعروفة بين أصدقائها بأنها "صديقة الجميع"، تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، بحسب إذاعة “كان” العبرية.

وكانت إيميلي قد تم أسرها في السابع من أكتوبر الماضي من منزلها في حي “دور مسير” بمدينة كفر غزة.

وشهد الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر ضمن الصفقة أنهم رأوها، لكن أبعد من ذلك لم يتلق أهلها وأصدقاؤها أي علامة على الحياة منها منذ صباح ذلك اليوم.


وابتعدت العائلة عن الظهور الإعلامي، وفي يونيو الماضي، بينما كانت في الأسر، احتفل أهلها وأصدقاؤها بعيد ميلادها. 

وأحد أصدقاء إميلي المقربين هي شير سيجل، ابنة الأسيرة الإسرائيلية كيث سيجل، والتي من المتوقع أيضًا أن يتم إطلاق سراحها كجزء من الاتفاقية الجديدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليبين.


رومي جونين.. راقصة محترفة تحب السفر

تبلغ من العمر رومي جونين 24 عامًا، من قرية "كفار فارديم"، نشأت وترعرع في البلدة، وكانت نشطة جدًا في أطر العمل غير الرسمي كراقصة متميزة في دار الرقص، وكمدربة كشافة.


عُرفت بحبها للرقص والسفر وقضاء الوقت مع الأصدقاء، وعملت في أحد المطاعم وادخرت المال للرحلة التالية التي خططت لها إلى أستراليا وهونج كونج. 


حضرت حفل نوفا مع صديقتها المقربة جايا حلبي، وحاولتا الهرب من هناك، قُتلت جايا، وأصيبت رومي في يدها أثناء الأحداث قبل أن يتم أسرها  إلى غزة. 


 

تعد أخت لأربعة أشقاء من بينهم جوردان الذي يحكي قصة رومي على منصات مختلفة وفي الجولات التي يقوم بها عبر الأماكن التي اختبأت فيها والطرق التي هربت منها، إلى المكان الذي اختطفت منه.


 

وقال الأسرى الذين عادوا إنهم رأوها، وأن جرح اليد لم يكن بحالة جيدة، وأنها لا تتلقى العلاج الطبي الذي تحتاجه، بسبب قلة الإمكانيات في قطاع غزة


 

search