الثلاثاء، 21 يناير 2025

03:57 م

خطبة عن الإسراء والمعراج..معجزة إلهية حافلة بالدروس والعبر

خطبة عن الإسراء والمعراج

خطبة عن الإسراء والمعراج

ماريا روماني

A .A

تحتفل الأمة العربية والإسلامية بليلة الإسراء والمعراج في أواخر شهر رجب من كل عام هجري، وهي من الليالي التي حدثت فيها معجزة كبرى من معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم)، ويبحث الكثيرون عن خطبة عن الاسراء والمعراج لتلاوتها والحديث عنها احتفالًا بذكرى المعجزات الكبرى.

رحلة الإسراء والمعراج 

وتعد رحلة الإسراء والمعراج اختصاصًا وتكريمًا وتسليةً من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك بيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، حيث أذن الله عز وجل لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات الكبرى كما جاء في قوله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” [الإسراء: 1]

موعد ليلة الإسراء والمعراج

ويأتي موعد ليلة الاسراء والمعراج 2025، ابتداءً من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 الموافق 26 يناير، حتى فجر الاثنين 27 رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025.

حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج

الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج سنةٌ مستحبة، ومدارسةٌ لسيرة قدوتنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا وجه لإنكارها، أو وصفها بالبدعة، وذلك حسبما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى في بيان، إن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله التي أيد الله فيها عبده ورسوله وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعمّ الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه.

وكانت الإسراء والمعراج رحلة بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته.

خطبة عن معجزة الإسراء والمعراج

ومن الخطب السابقة لوزارة الأوقاف عن الإسراء والمعراج:


الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عَبْدُه ورسوله، اللهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومَنْ تَبِعَهُم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد كانت رحلة الإسراء والمعراج تكريماً إلهيا لنبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرا لخاطره ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجه الحبيب المؤنس، وعمه الشهم النبيل فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم الزمان والمكان ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى.

والمتدبر في تلك المعجزة الإلهية يجدها حافلة بالدروس والعبر، وأول ما يطالعنا منها درس الفرج بعد الشدة، ومعية الله لعباده المؤمنين، وضرورة الصبر وعدم اليأس مهما يكن أمر هذه الشدة، فإذا ضاق الأمر اتسع ، ومن كان مع الله كان الله معه، فالأمر أمره والحكم حكمه والكون كله قبضته، ولن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْن، إذ يقول الحق سبحانه: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنْ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.

ويمكنك الاطلاع على خطبة عن الإسراء والمعراج كالتالي: 

خطبة عن الإسراء والمعراج 
خطبة عن الإسراء والمعراج 
خطبة عن الإسراء والمعراج 
search