الأربعاء، 22 يناير 2025

11:45 ص

"لم يرحم رحيم".. في لحظة أفلت يد أمه فحوله القطار لأشلاء أمام عينيها

رحيم "الطفل الضحية"

رحيم "الطفل الضحية"

مشهد مؤلم لم تتحمله والدة الطفل رحيم، الذي فارق الحياة أمام أعينها دهسا أسفل عجلات القطار، ليترك في ذاكرتها ذكرى مأساوية من الصعب نسيانها. 

الحديث الأخير 

رحيم محمود عبدالعظيم، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، مقيم في قرية أبو رجوان القبلي بالبدرشين، مساء أمس الثلاثاء، خرج برفقة والدته للسفر إلى مسقط رأسهما في الصعيد، وخلال الطريق تبادلت الأم مع طفلها الحديث دون أن تعلم أنه الحديث الأخير الذي يجمعها مع طفلها. 

القطار يحول الطفل إلى أشلاء 

وصلت الأم وطفلها رحيم إلى “مزلقان الدكمي” بالبدرشين، ووقفت الأم على الرصيف ممسكة بيد طفلها منتظران القطار، وفي لحظة لم تتوقعها، ترك الطفل يد والدته ليركض ناحية شريط السكة الحديد، ليصدمه القطار ويحوله إلى أشلاء أمام أعين والدته في مشهد صدم الجميع.

رحيم راح مني

قال أحد شهود العيان، “اجتمع الأهالي على صوت صراخات الأم وهي تبكي (رحيم راح مني)، لتسقط بعدها أرضًا مغشيًا عليها، وحاول بعدها الأهالي تهدئتها حتى وصلت الشرطة ”. 

بلاغ للشرطة 

 تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى مدير المباحث الجنائية، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا مفاده تلقي رئيس قطاع الشمال، العميد محمد ربيع، بلاغًا يفيد بوجود جثة لطفل يدعى "رحيم. م" (6 سنوات)، كان يسير رفقة والدته بجوار المزلقان، وتوفى أسفل عجلات القطار.

قطار الصعيد 

ووفقًا لتحريات رجال الأمن، تبين أن الطفل كان ممسكًا بيد والدته، وفجأة أفلت يده، وسار على القضبان في أثناء قدوم قطار الصعيد، فحوله لأشلاء أمام أعين أمه.

وتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة مباشرة التحقيقات.

search