الخميس، 23 يناير 2025

01:02 ص

شقيق ضحية هشام جوجل: لا ألوم باقي الضحايا على السكوت

هشام جوجل صاحبة واقعة الابتزاز في الفيوم

هشام جوجل صاحبة واقعة الابتزاز في الفيوم

عاشت أسرة منار، حالة من القلق والخوف منذ أكثر من خمس سنوات بسبب تعرضها لحملة مستمرة من التشهير، والتهديد، والابتزاز على يد خطيبها السابق بالفيوم، ومع استمرار التهديدات رغم العقوبات القانونية لجأ شقيق الفتاة إلى المنصات الاجتماعية للاستغاثة.

بداية القصة

ويقول مصطفى، شقيق الفتاة لـ “تليجراف مصر”، إن القضية تعود إلى عام 2019 عندما تمت خطوبة هشام الشهير بـ"هشام جوجل" بمنار قبل أن يتم فسخها بعد ثلاثة أشهر بناءً على رغبتها، لأسباب رفض مصطفى الإفصاح عنها حفاظًا على خصوصية شقيقته، ومنذ ذلك الحين، بدأ هشام في استهدافها هي وأفراد أسرتها بحملة ممنهجة من التهديدات والتشهير، مستخدمًا وسائل التواصل الاجتماعي وخطوط هواتف غير مسجلة لنشر صورها والتشهير بها، ما تسبب في أضرار نفسية كبيرة لها ولعائلتها. 

محاولات قانونية مستمرة 

وردا على عدم اتخاذ أي إجراءات لردع المتهم طوال خمس سنوات، قال مصطفى: “إحنا لجأنا بالفعل لجميع الطرق القانونية”، وإن شقيقته تقدمت في البداية بتحرير محضر ضد المدعو هشام عام 2020، لكن لم يؤت البلاغ ثماره، وفي 2024 صدر حكم ضد المتهم في إحدى القضايا بتغريمه 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى تعويض قدره 5 آلاف جنيه، إلا أن ذلك لم يوقفه عن ممارساته.

جانب من التعليقات

نداء استغاثة

وتوجه مصطفى، شقيق منار، بنداء علني عبر وسائل التواصل الاجتماعي  في 15 من يناير، طالبًا تدخل الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية لإنقاذ شقيقته قبل أن تتحول هذه القضية إلى مأساة جديدة مثل قضية نيرة أشرف، التي أثارت الرأي العام في مصر، مؤكدًا أن الأسرة تمتلك كل الأدلة اللازمة لإثبات التهديدات، بما في ذلك نسخ من البلاغات، وصور المحاضر، وتسجيلات صوتية، ورسائل التهديد والتشهير، داعيًا إلى ضرورة محاسبة المتهم وحماية الضحايا. 

لا ألوم فتيات الفيوم

ويقول مصطفى إنه توصل إلى باقي الضحايا من خلال البلاغات الكيدية التي كانت مقدمة ضدهن من المتهم، بالإضافة إلى تواصل بعضهن معه بشكل مباشر بعدما اشتهرت القصة على المنصات الاجتماعية، وفي حين تقدمت بعض الفتيات ببلاغات ضد المتهم، إلا أن بعضهن تراجعن واستسلمن. 

ويقول مصطفى إن المتهم استغل المجتمع المحافظ للفيوم، واستمر في إيذاء الفتيات، مستغلًا صمتهن وعدم قدرتهن على البوح لذويهن حتى لا يتعرضن للعنف المباشر، لكنه لا يلوم أحدا على السكوت أو الخوف من نظرة المجتمع.

تبعيات القضية

وبالفعل تم القبض على المتهم، وتوجيه عدد من التهم له ومنها التشهير، والسب والقذف، وإيذاء المجني عليها نفسيًا وغيرها من التهم المنسوبة، وبعد أنباء القبض عليه تنفس مصطفى وشقيقته والفتيات اللاتي تعرضن للابتزاز الصعداء، آملين أن تأخذ العدالة مجراها، وأن يتلقى المتهم عقابا رادعا لأفعاله.

search