دروس وعبر من الإسراء والمعراج.. قيم عظيمة ومعانٍ سامية
الإسراء والمعراج
ماريا روماني
تحتفل الأمة العربية والإسلامية بليلة الإسراء والمعراج خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تعد ذكرى الإسراء والمعراج من أكثر الليالي المفضلة لدى الكثير من المسلمين لذلك يريد عدد كبير من المسلمين معرفة دروس وعبر من الإسراء والمعراج.
وتحتفل وزارة الأوقاف المصرية بذكرى الإسراء والمعراج، حيث تنظم احتفالًا بالذكرى، يوم الأحد المقبل الموافق 26 يناير 2025، في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، عقب صلاة المغرب مباشرة.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج، من ليلة الأحد 26 يناير، حتى فجر الإثنين 27 يناير، وتوافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب.
ويهدف الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، إلى تأكيد الدروس العظيمة والقيم الروحية لهذه المناسبة، وإبراز معانيها السامية التي تمثل رسالة الإسلام في التسامح والرحمة.
دروس من الإسراء والمعراج
ويعرف العلماء أن الإسراء بأنه الرحلة من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والمعراج هو الصعود إلى السماوات السبع وما فوقها، وقد جاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، قال تعالى :{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (الإسراء:1)، وقال تعالى: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى. وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } (النجم 18:12).
ولم تكن رحلة الإسراء والمعراج مجرد حادث عادي، بل اشتملت هذه الرحلة النبوية على معان كثيرة، ودروس عظيمة.
الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الإسراء هو: السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.
والمِعْراجُ: هو عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
وأضافت دار الإفتاء، أن الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من الحجج الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.
وتابعت دار الإفتاء، ورحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
وأردفت دار الإفتاء، الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد حدَّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.
وقد ذهب جمهور العلماء سلفًا وخلفًا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
مواعيد معرض الكتاب 2025.. كل ما تريد معرفته
24 يناير 2025 05:23 م
بوابة التعليم الأساسي 2025.. رابط نتائج الفصل الدراسي الأول
24 يناير 2025 04:41 م
نتيجة الصف الأول الإعدادي بالجيزة.. بالاسم ورقم الجلوس
24 يناير 2025 01:43 م
حظك اليوم الجمعة 24 يناير 2025.. لا تفعل أي شيء متهور الآن
24 يناير 2025 02:39 ص
أكثر الكلمات انتشاراً