كيف حقق عبدالله النجاح في تيك توك وانستقرام مع متجر A2G

يوم من الأيام، كان عندنا شاب اسمه عبدالله، عمره حوالي ثلاثين سنة، ويعيش في مدينة الرياض. عبدالله إنسان طموح جدًا، لكن مشكلته إنه ما عنده خبرة في التسويق أو البرمجة ولا قد اشتغل في مجال التجارة الإلكترونية من قبل. كل اللي كان يملكه مبلغ وقدره عشرة آلاف دولار، وكان وده يستثمرها في مشروع مربح يمكّنه من ترك وظيفته التقليدية. يقول عبدالله: “أنا تعبت من دوامي، وأبي أسوي شي مختلف يخليني أقدر أستفيد من قوة السوشال ميديا والتقنية.” فبدأ يفكّر في مشروع تجارة إلكترونية يستهدف منصات التواصل مثل تيك توك وانستقرام.

الخطوة الأولى: اختيار المنصة المناسبة عبدالله ما كان عنده أي خبرة فعلية في بناء مواقع أو متاجر رقمية، فقرر يستعين بمبرمج حر على أحد المواقع عشان يسوي له متجر إلكتروني بسيط. كان أهم شي بالنسبة له إن المتجر يكون جاهز وبشكل سريع، وما يكلفه كثير. فبعد ما خلّص المتجر، قال بينه وبين نفسه: “الحين لازم ألقى طريقة أجيب زوار وناس يتابعوني ويتحمسون يشترون مني.” طبعًا، فكرة استهداف تيك توك وانستقرام طلعت له من خلال متابعته لبعض الشباب اللي حققوا أرباح عالية باستخدام المشاهير والإعلانات على هالمنصتين.

الخطوة الثانية: الاستفادة من تيك توك وانستقرام إذا بنجي نتكلم عن تيك توك، فهو صار منصة عالمية يتجمع فيها الشباب من كل مكان، وتقدر من خلالها توصل لعدد مهول من المشاهدات في وقت قياسي. أما انستقرام فهو ما يزال واحد من أقوى المنصات لاستعراض المنتجات بأسلوب جذاب من خلال الصور والفيديوهات القصيرة والستوريز. عبدالله فكر بطريقة بسيطة: “ليه ما أبدأ أسوي محتوى بسيط يعكس منتجاتي؟ أسوي مقاطع قصيرة وممتعة وأحط عليها موسيقى لافته، وبنفس الوقت أستغل المؤثرين الصغار وأسوي دعاية عندهم.” لكن واجهته مشكلة: “أنا ما عندي متابعين كثير أصلًا، ومحتواي ما راح يحصلونه الناس بسرعة.”

الخطوة الثالثة: أسرار الشهرة على تيك توك هنا جت نقطة التحول. عبدالله صار يبحث عن حلول فعالة لزيادة تفاعل الجمهور مع حساباته، ولقى خدمات تساعده على زيادة لايكات تيك توك بشكل مضمون وبسعر مناسب. قال: “إذا قدرت أرفع مستوى التفاعل شوي، يمكن أخلق صورة جذابة لحسابي، وأقدر ألفت انتباه الناس الحقيقيين بعدين.” وبالفعل، اشترى هالخدمة كخطوة أولى لرفع مصداقية حسابه في عيون المتابعين الجدد.

الخطوة الرابعة: التركيز على المحتوى الإبداعي بعد ما زاد التفاعل على حساب عبدالله في تيك توك، صار مهتم جدًا بنوعية المقاطع اللي ينزلها. بدأ يتابع التريندات باستمرار، ويحاول يسويها بطريقته. مثلًا لو طلع تحدي جديد، يدخل فيه بذكاء ويربطه بمنتجاته. من جِد لاحظ إن عنده فيديوهات صارت تنتشر أكثر، وصار يجيله عدد أكبر من المشاهدات. اهتم عبدالله أيضًا بالتصوير والإضاءة، حتى قدر يبرز منتجاته بشكل احترافي يشد المشاهدين. ومع هذا التفاعل الصاعد، صار مؤمن إن الاستمرار هو الأساس.

الخطوة الخامسة: تعزيز المشاهدات واستغلال المؤثرين طبعًا عبدالله ما اكتفى بس. بل قرر يستثمر جزء من فلوسه في خدمات زيادة مشاهدات تيك توك عشان ينقل حساباته للمستوى التالي. ومع زيادة المشاهدات، قدر يتواصل مع مؤثرين عندهم جمهور قريب من جمهوره المستهدف، وطلب منهم الإعلان عن متجره. قال: “أنا ما أريد مؤثرين عالميين غالين جدًا، أبي مؤثرين متوسطين بس تفاعلهم قوي.” وهنا لاحظ قفزة في مبيعاته، خصوصًا مع العروض المميزة اللي كان يحطها باستمرار.

الخطوة السادسة: الانستقرام كلاعب أساسي بالنسبة لانستقرام، اعتمد عبدالله على نشر صور جذابة للمنتجات، وخصص ميزانية بسيطة للإعلانات الممولة داخل المنصة. وصار يحط روابط لمتجره في البيو مع هاشتاقات مرتبطة بمجال منتجه. لاحظ مع الوقت إن المحتوى اللي يركز على قصص شخصية أو “ستوري تايم” عن كيف يستخدم المنتج، يحصد تفاعل أكبر بكثير من مجرد عرض المنتج بشكل جاف. وبهالطريقة، صارت صفحة الانستقرام تتطور ويجيها متابعين مهتمين بمنتجات عبدالله.

الخطوة السابعة: بناء سمعة المتجر وثقة العملاء عبدالله من البداية حرص يكون شغله نظيف ومصداقيته عالية مع العملاء. دايم يتابع التعليقات والرسائل، ويرد عليها بسرعة وبأسلوب محترم. إذا صارت مشكلة في الشحن أو المنتج، يعوض العميل فورًا وما يخلي احد يطلع من عنده زعلان. هالأسلوب ساعده يبني سمعة ممتازة لمتجره، والناس صاروا يمدحونه عند أصحابهم وأهلهم.

الخطوة الثامنة: سر النجاح والاستمرارية النجاح في التجارة الإلكترونية ما يجي من فراغ. عبدالله يقول: “ما توقعت في يوم من الأيام أوصل للمبيعات الحالية وأنا ما عندي أي خلفية عن التسويق أو البرمجة. بس الاجتهاد والمثابرة صارت مفتاح النجاح.” تعلم من كل خطأ مر عليه، واستثمر أرباحه في تطوير متجره وتصوير محتوى احترافي أكثر. وما نسي ينوع مصادر دخله، فصار يقدم عروض على المناسبات ويستغل كل فرصة تجيه.

الخطوة التاسعة: أهمية الدعم التقني والموارد الصحيحة خلال رحلته، اكتشف عبدالله إن فيه موارد كثيرة تساعده على التطور. مثل دروس في اليوتيوب، ومقالات عن كيفية اختيار المنتجات الرابحة، والتعامل مع العملاء. إضافةً لوجود حلول سريعة للمشاهدات مثل مشاهدات تيك توك اللي ساعدته يكبر عدد جمهوره. الأهم من كل هالشي هو إنك تركز على تقديم قيمة حقيقية للمتابع أو العميل المحتمل عشان تضمن الولاء والاستمرارية.

الخلاصة: النجاح بيدك لو كنت مستعد تتعلم قصة عبدالله تعلمنا إنه حتى لو كان معك رأس مال بسيط وتراك ما تفقه في التسويق أو البرمجة، ممكن تنجح بشكل كبير إذا عندك العزيمة والصبر. منصات تيك توك وانستقرام مليانة فرص للشهرة وزيادة المبيعات، بس أهم شي إنك تركز على المحتوى المناسب وتتعاون مع الجهات اللي توفر لك خدمات موثوقة مثل متجر A2G. وبالنهاية، إذا حطيت أهداف واضحة واجتهدت وتعلمت من أخطائك، بتشوف إن النجاح ما هو بعيد أبدًا. الله يوفقكم جميعًا ويكتب لكم التوفيق في مشروعاتكم!