كاتبة عالمية تستخدم ChatGPT في روايتها.. والقراء ينقسمون
استخدام ChatGPT في كتابة الروايات
أثارت كاتبة الروايات KC Crowne جدلًا واسعًا بين محبيها بعدما تم العثور على دليل استخدامها شات جي بي تي في سرد روايتها الأخيرة، ما أثار نقاشات حول شفافية استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة القصص وأصالة المؤلف، وفقًا لموقع TIMES NOW.
كيه سي كراون هو اسم معروف عالميًا في عالم القصص الخيالية المعاصرة، ويزعم قراء الكاتبة أنها تركت رسالة من ChatGPT عن غير قصد في صفحات أحدث روايتها، ما أثار جدلًا واسعًا حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية للكتابة، وجدلا آخر حول شفافية وأصالة المحتوى المقدم للجمهور.
على الرغم من أن كراون لم تنف أو تؤكد ادعاءات الجمهور، فقد أفاد المتمرسون بأنهم عثروا على نص غير محرر تم انشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، متسائلين إلى أي مدى تأثر الكتاب بالذكاء الاصطناعي.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة
وأصبح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وSudowrite وJasper AI، شائعًا بشكل كبير بين الكتاب، لمساعدتهم في توليد الأفكار، والعصف الذهني، وصياغة الحوار، والتعديلات الإملائية، وغيرها من المساعدات التي تبسط عملية الكتابة والإبداع، لكن بالنسبة للقراء يعتبر مساهمة آلة في القصة المكتوبة أمر غير صادق، ويزعزع الصلة الشخصية بين الكاتب والقارئ.
انقسام المعجبين
ونجحت كيه سي كراون في بناء قاعدة جماهيرية مخلصة من القراء على مر السنوات، وغالبًا ما يتم الإشادة بأعمالها العميقة وحبكتها الجذابة، ومع هذه السمعة القوية، انقسم المعجبون شقين بعد ظهور أنباء عن اعتمادها على الذكاء الاصطناعي في صياغة الرواية، فيشعر بعض القراء بالخيانة مشددين على أن العملية الإبداعية يجب أن تظل بشرية بامتياز، فيما يرى الآخرون أن ChatGPT مجرد أداة من أدوات الكتاب والمؤلفين، مثل مدققي اللغة ومساعدين البحث.
بالنسبة للعديد من القراء جاذبية الرواية تكمن في طريقة المؤلف الفريدة في كتابته للرواية، وأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير الشكوك حول الثقة في الكاتب.
بينما يرى البعض أن النتيجة النهائية هي الأهم، وعملية الإنتاج غير مهمة، فإذا كانت الرواية ذات مغزى وجذابة للقراءة فلا يهم كيف تم إنشاؤها.
الذكاء الاصطناعي معضلة أخلاقية
الجدل المثار حول كيه سي كراون، طرح تساؤلا حول ضرورة كشف المؤلفين عن استخدامهم للذكاء الاصطناعي في رواياتهم، فهو سلاح ذو حدين يمكن أي يعزز الثقة أو يقلل من القيمة المتصورة للعمل الإبداعي.
علاوة على ذلك هناك قضية أخرى مثارة وهي حقوق الطبع والنشر، فإذا كان الذكاء الاصطناعي مساهم بشكل كبير في إنتاج الرواية، فمن يملك حقوق الملكية الفكرية، المؤلف أم الذكاء الاصطناعي؟
وتعكس الحادثة تطورًا كبيرًا في عالم الأدب والكتابة، ومن المرجح أن ينمو دور الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، وينظر البعض إلى هذا التطور على أنه تهديد للكتابة التقليدية، فيما يرى آخرون أنها فرصة لتطوير العملية الإبداعية.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
انطلاق فعاليات الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي
26 يناير 2025 08:07 م
الأقوى منذ 10 سنوات.. بريطانيا تحت رحمة العاصفة إيوين
26 يناير 2025 04:49 م
مرض غامض في الهند يسلب حياة 17 شخصًا ويضع 230 بالحجر الصحي
26 يناير 2025 01:57 م
"علي فخري".. مُحاضر دولي مُحاصر بين 4 جدران في دار للمسنين
26 يناير 2025 11:16 ص
أكثر الكلمات انتشاراً