الإثنين، 27 يناير 2025

06:53 م

"تعمل لصالح تركيا".. داعش يهاجم حكومة الشرع في بيانه الأول بعد سقوط الأسد

داعش- أرشيفية

داعش- أرشيفية

A .A

أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي بيانه الأول عقب سقوط نظام بشار الأسد، متوعدًا الإدارة العسكرية السورية الجديدة بالتصعيد حال التزامها بالمواثيق والقوانين الدولية.

وصف التنظيم، في البيان، الفصائل العسكرية المشاركة في عملية "ردع العدوان"، التي أسفرت عن الإطاحة بالنظام السابق، بأنها "أدوات تعمل لصالح تركيا ودول إقليمية أخرى".

واتهم البيان هذه الفصائل بخوض حرب "بالوكالة" بين القوى الإقليمية، معتبرًا أن الصراع الجاري لا يهدف إلا لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات، وليس لصالح الشعب السوري.

وهاجم التنظيم الدعوات إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية في سوريا، معتبرًا من يدعم هذا النموذج "شريكًا وعميلًا لليهود والصليبيين وطاغية جديد"، وشكك في أهداف الثورة السورية، متسائلًا عن جدوى الإطاحة بنظام الأسد إذا كانت ستؤدي إلى إقامة نظام دستوري ديمقراطي.

الثورة السورية

وصف التنظيم الثورة السورية بأنها "جاهلية"، معتبرًا أنها تسعى للتحرر من نظام قمعي مستبد من أجل تأسيس نظام آخر يتبنى الديمقراطية ويقوم على تقاسم السلطة.

وعقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، كثف تنظيم "داعش" الإرهابي عملياته في سوريا، مستهدفًا استغلال حالة الفراغ الأمني والسياسي التي خلفها سقوط النظام، وركز على تنفيذ هجمات إرهابية وزعزعة الاستقرار في المناطق التي استعادتها القوات العسكرية السورية.

أبرز ملامح عمليات "داعش" بعد سقوط الأسد

ونفذ التنظيم هجمات على مواقع تابعة للإدارة العسكرية الجديدة، بما في ذلك اغتيالات ضد قادة ميدانيين ومحاولات تفجير مقرات أمنية.

ولجأ التنظيم إلى تنفيذ تفجيرات انتحارية وهجمات إرهابية في المناطق المكتظة بالسكان بهدف بث الذعر وتقويض الاستقرار.

واستغل التنظيم ضعف السيطرة الأمنية في بعض المناطق، خاصة المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، لإعادة تنظيم صفوفه وإنشاء معاقل جديدة.

search