الجمعة، 31 يناير 2025

05:18 ص

مدبولي: أرى تغريدات ساويرس.. واطلع على تقارير بمنشورات السوشيال ميديا

رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

هدير يوسف

A .A

قال رئيس مجلس الوزراء،مصطفى مدبولي، خلال لقائه اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة" التي كان قد أصدر قرارًا بتشكيلها الأسبوع الماضي؛ إن اختيار اللجان والأعضاء تم بناؤه على أسس واضحة، بهدف بدء مرحلة جديدة قوية تعني بتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وكل الخبراء والاستشاريين الذين يهدفون إلى الصالح العام للدولة المصرية.

قطاع الذكاء الاصطناعي

وأشار مدبولي إلى أن الجهات الدولية المتخصصة تتحدث عن مصر، وتقول إنه في كل قطاع من هذه القطاعات لدينا مساحة هائلة للنمو، على سبيل المثال في قطاع الذكاء الاصطناعي نستطيع أن نصل فيه بحلول 2030 إلى أكثر من 3.9 مليار دولار، وخلال لقاءات سابقة كان الحديث دائمًا يدور حول أن هذا القطاع لديه الفرصة الحقيقية للنمو وخلق فرص عمل، وعمل طفرات كبيرة في الصادرات والعائدات الدولارية.

تنمية الصادرات

وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك للحديث عن اللجنة الاستشارية الخاصة بتنمية الصادرات، لافتًا إلى أنه ناقش مع مسؤولي المجالس التصديرية إمكانية نمو الصادرات بنسبة ما بين 15 لـ 20% سنويًا، وقد أكدوا أنه رقم قابل للتطبيق بصورة واقعية تمامًا، بدليل أنه في العام الماضي ورغم الأزمة حققت مصر نسبة نمو في صادراتها نحو 14.5 إلى 15% في ظل تحرير سعر الصرف.

وأضاف أنه بإمكان مصر  الوصول لنسبة نمو في الصادرات 15 أو 20% طبقا لقدرات كل قطاع في التصدير وسيكون هناك دور للجنة في كيفية تحقيق ذلك وزيادة نسبة الصادرات سنويًا، والمطلوب من الحكومة في هذا الشأن.

وسائل التواصل الاجتماعي

في جانب أخر، لفت مدبولي إلى أنه يحرص على مطالعة مختلف التقارير المعروضة عليه والتي تتعلق بما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن ما نشر وما تم بثه في مختلف تلك الوسائل الإعلامية، والبرامج الحوارية، وهو ما يجعله مُلما بجميع التفاصيل، فضلًا عن التغريدات التي يسطرها بعض رجال الأعمال ومنهم رجل الأعمال النشط نجيب ساويرس.

ولفت رئيس الوزراء، إلى لقاءاته بقادة دول العالم بمنتدى دافوس العالمي سواء الاقتصادية، أو السياسية، قائلًا الجميع يعاني بصورة أو بأخرى من المشكلات التي تواجهها مصر باختلاف حدة الأزمة لكن الجميع أجمع على أن هذه الفترة فارقة للبشرية بحدوث تغيير جوهري يحدث بالعالم.

وأكد أن هذه السنة ستكون سنة التفاؤل المشوب بالحذر، وأن الفترة الأصعب قد مرت وأن الفترة القادمة توجد تحديات لكن يوجد تفاؤل وهو ما نلمسه من آراء الخبراء الاقتصاديين والسياسيين.

search