إسرائيل تجمد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وتعيد حافلاتهم للسجون

أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقف عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون، ضمن الدفعة الثالثة بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل، حتى إشعار آخر.

تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله: “قررنا تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب مشاهد المحتجزين القادمة من خان يونس”.

وأعطت إسرائيل توجيهات للحافلات التي تقل سجناء فلسطينيين مقرر الإفراج عنهم، بالعودة إلى السجون، مرة أخرى، حسبما قالت وكالة “رويترز”.

وجاء تجميد عملية إطلاق سراح الفلسطينيين، بعدما وصل اثنان من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس إلى مدينة خان يونس في قطاع غزة، وهما أربيل يهود وجادي موزيس، وفقما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.

وكان الصليب الأحمر قد تسلم المحتجزة الإسرائيلية آغام بيرغر (20 عامًا)، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وكان موكب سيارات تابع لكتائب القسام وسرايا القدس، وصل إلى محيط منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس قبيل الإفراج عن رهائن، وفقًا لـ"bbc عربية".

وأعلنت كتائب القسام مساء أمس، أنها ستفرج اليوم الخميس عن 3 أسرى، مقابل 110 فلسطينيين، وسلمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وقال مصدر في الحركة، خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية: “سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس”.

وأضاف المصدر، بأنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عامًا)، و أغام بيرغر (19 عامًا)، وجادي موزيس (80 عامًا)".

تحجج إسرائيلي بـ أربيل يهود

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاغاري، اتهم حركة حماس بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بإعادة المدنيين الإسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بعملية تبادل الأسرى، مشددًا على إصرار إسرائيل على عودة الأسيرة أربيل يهود، وكذلك أطفال شيري وبيباس.

فيما أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن المدنيين الفلسطينيين في غزة لن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع كما كان مخططًا، مبررًا ذلك بعدم إدراج الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، البالغة من العمر 29 عامًا، ضمن قائمة المفرج عنهم السبت.