رسالة نصية تكشف سرا جديدا عن الطائرة الأمريكية المنكوبة

كشف زوج إحدى ضحايا الطائرة الأمريكية المنكوبة، رسائلها الأخيرة المفجعة قبل تحطم الطائرة برحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

الطائرة الأمريكية المنكوبة

وقال حماد رازا، إن زوجته البالغة من العمر 26 عامًا، كانت على متن الرحلة المأساوية من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن عندما اصطدمت بمروحية عسكرية قبل الساعة التاسعة مساء أمس الأربعاء.

وأضاف حماد أن الطائرة كانت في طريقها للهبوط لدرجة أنه استطاع أن يستقبل من زوجته رسائل نصية، وقال: "لقد أرسلت لي رسالة نصية مفادها أنهم سيهبطون خلال 20 دقيقة"، متابعًا: "لم يتم تسليم رسائلي النصية، وذلك عندما أدركت أن هناك شيئًا ما قد حدث، أنا فقط أتمنى أن يتم سحبها من النهر".

وأوضح رازا إن زوجته ذهبت إلى ويتشيتا للعمل لكنها لم تشعر أبدًا بالراحة أثناء الطيران، وحاليًا ينتظر مع أفراد أسرتها أي أخبار عن زوجته.

ضحايا الطائرة الأمريكية

وكانت الطائرة تقل طاقما مكونا من أربعة أفراد و60 راكبا، والمروحية تقل ثلاثة جنود في رحلة تدريبية.

ولم يذكر المسؤولون عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحادث، لكن تم انتشال جثث 30 شخصًا حتى الآن، ورجحت السلطات أنه قد لا يكون هناك ناجون.

وكان من بين الركاب على متن الطائرة متزلجون على الجليد وأفراد العائلة والمدربون العائدون من الأحداث في ويتشيتا، بما في ذلك الزوجين بطلي العالم السابقين المولودين في روسيا يفغينيا شيشكوفا وفاديم نوموف.

وقالت الهيئة الحاكمة للتزلج الفني على الجليد في الولايات المتحدة إن المتزلجين الذين كانوا على متن الطائرة كانوا عائدين من معسكر بعد حدث في ويتشيتا.

وأضافت: "لقد دمرتنا هذه المأساة التي لا توصف، ونضع عائلات الضحايا في قلوبنا بشدة".

وقالت وسائل إعلام روسية إن شيشكوفا ونوموف، المتزوجين ويعملان كمدربين، كانا عائدين من ويتشيتا مع مجموعة من المتزلجين الشباب.

بينما كان مكسيم، ابنهم المتزلج على الجليد في فريق الولايات المتحدة الأمريكية، البالغ من العمر 23 عامًا، موجودًا في معسكر ويتشيتا على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان أيضًا على متن الرحلة المصيرية.