السبت، 01 فبراير 2025

04:55 م

عبر معبر رفح.. 50 طفلًا يغادرون غزة لتلقي العلاج في مصر

الجرحى بقطاع غزة

الجرحى بقطاع غزة

A .A

 غادر 50 طفلًا من الجرحى والمرضى قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر.

وغادر الجرحى لأول مرة منذ ثمانية أشهر، عبر معبر رفح الحدودي، الذي كان قد أغلقه الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسمح بإجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية. وكانت وزارة الصحة في غزة قد جهّزت قائمة تضم 100 مريض وجريح ممن تمت الموافقة على سفرهم، على أن يرافق كل مريض شخص واحد.

انسحاب الاحتلال من معبر رفح وانتشار بعثة أوروبية

في سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن اكتمال الانسحاب، فيما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن بعثة المراقبة الأوروبية انتشرت على المعبر بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين.

من المتوقع أن يعاد فتح المعبر اليوم السبت، مما يتيح فرصة جديدة لنقل المرضى والجرحى الذين يعانون من أوضاع صحية حرجة نتيجة العدوان الإسرائيلي.

أزمة القطاع الصحي في غزة

خلال أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، تعرض القطاع الصحي في غزة لاستهداف مباشر، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. ووفقًا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن:

  • إجمالي الجرحى في قطاع غزة بلغ 111,571 شخصًا
  • عدد الجرحى في الضفة الغربية بلغ 6,700 شخص
  • 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء
  • 15,000 جريح بحاجة إلى عمليات تأهيل طويلة الأمد
  • 4,500 شخص تعرضوا للبتر، بينهم 18% من الأطفال
  • 12,700 جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج

استهداف المنظومة الطبية

لم يسلم القطاع الطبي من الاستهداف المباشر، حيث:

  • استشهد 1,155 من أفراد الطواقم الطبية، بينهم 3 أطباء أُعدموا داخل سجون الاحتلال
  • اعتُقل نحو 360 من الكوادر الطبية
  • 34 مستشفى تعرضت للحرق أو القصف أو خرجت عن الخدمة
  • المستشفيات المتبقية تعمل بقدرات محدودة للغاية

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، يمثل إجلاء المرضى والجرحى خطوة إنسانية ضرورية، لكنها لا تزال غير كافية أمام الحاجة الملحة لمعالجة آلاف المصابين، وإعادة تشغيل المرافق الصحية المدمرة في غزة.

search