الثلاثاء، 04 فبراير 2025

12:42 ص

تحرك برلماني عاجل لإنقاذ قصر شامليون من الإهمال

قصر شامبليون

قصر شامبليون

تقدمت عضو مجلس النواب، فاطمة سليم، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارتي السياحة والآثار والثقافة، بشأن ترميم قصر شامبليون في وسط القاهرة.

جاء ذلك لمواجهة ما يعانيه القصر من إهمال وتعديات من أصحاب الورش المجاورة له.

قصر شامبليون.. تحفة معمارية نادرة

وأوضحت النائبة في بيان لها، أن قصر شامبليون يمثل تحفة معمارية نادرة في قلب العاصمة القاهرة. القصر الذي يعود تاريخه إلى عام 1896، صممه المعماري الإيطالي الشهير أنطونيو لاشياك، ويعتبر رمزًا من رموز العصر الذهبي في مصر. 

يتميز القصر بتفاصيله الدقيقة وزخارفه المبهرة التي تجسد جمال العمارة الأوروبية في مصر.

إهمال القصر والتعديات المحيطة به

على الرغم من الأهمية التاريخية والثقافية لقصر شامبليون، إلا أنه يعاني من إهمال شديد، حيث تعرّض للتعديات من قبل أصحاب الورش والمحال التجارية المحيطة به. 

وأشارت سليم إلى أن القصر لم يحظَ بالرعاية المطلوبة من الدولة رغم الأهمية التاريخية الكبيرة له.

قصر شامبليون يحتاج إلى ترميم عاجل

أكدت النائبة أنه قد صدرت أحكام قانونية تلزم الدولة بترميم قصر شامبليون وحمايته، ولكن لم يتم تنفيذ أي إجراءات حتى الآن. وأوضحت أن ترميم القصر يعد خطوة هامة لاستعادة جزء من هوية القاهرة وحماية التراث المعماري المصري.

مطالبة بترميم القصر وحمايته

طالبت النائبة فاطمة سليم الحكومة بتنسيق الجهود بين الوزارات المعنية من أجل ترميم قصر شامبليون وحمايته من التدهور، حفاظًا على التراث المعماري المصري وتاريخ العاصمة.

موقع قصر شامبليون وتاريخه

يقع قصر شامبليون في منطقة وسط البلد بالقاهرة، ويعتبر مثالاً رائعًا للعمارة الأوروبية في مصر. تم بناء القصر على الطراز الفرنسي في أواخر القرن التاسع عشر.

تاريخ إنشاء قصر شامبليون

ترجع قصة بناء القصر إلى عام 1896، عندما قرر الأمير سعيد تقديم هدية فاخرة لزوجته. وأسند تصميم القصر إلى المهندس المعماري الإيطالي أنطونيو لاشياك، الذي صمم العديد من قصور الملكية في مصر. 

يتكون القصر من مبنى رئيسي وجناحين يربط بينهما كوبرى علوي، ويضم العديد من الغرف التي كانت مخصصة لإقامة الخدم.

فنون العمارة في قصر شامبليون

استغرق بناء القصر حوالي 4 سنوات، ويتميز بفنون العمارة المميزة والزخارف التي تزينه، إضافة إلى الأعمدة الشاهقة في البدروم ومدخل القصر الكبير. القصر لا يزال قائمًا كشاهد على تاريخ طويل وعريق منذ إنشائه وحتى اليوم.

search