الثلاثاء، 04 فبراير 2025

02:50 ص

وهمي.. السيطرة على حريق مطعم مأكولات شهير بالقاهرة (فيديو)

جانب من الحريق

جانب من الحريق

سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، على حريق محدود نشب داخل مطعم مأكولات شهير “وهمي”، في ميدان الألف مسكن بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس، دون وقوع إصابات بشرية.

حريق داخل مطعم مأكولات “وهمي” بالقاهرة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي باندلاع حريق في مطعم مأكولات شهير بميدان الألف مسكن في شارع جسر السويس بمنطقة عين شمس.

رجال الحماية المدنية بالقاهرة

على الفور، دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة بسيارتي إطفاء للسيطرة على النيران وإخمادها، وتمكنت من إخماد الحريق ومنع امتداده للعقار والمحلات المجاورة.

تحرّر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لكشف ملابسات الحريق وحصر الخسائر.

تكريم أبطال حريق شقة فيصل

وفي وقت سابق، كرم محافظ الجيزة عادل النجار، 3 شباب أنقذوا 3 أطفال من حريق نشب أمس بشقة منطقة كعابيش، وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدم المحافظ للشباب شهادات تقدير وشكرهم على دورهم البطولي في الصعود 11 طابقًا لإنقاذ الأشقاء الثلاثة.وقال حسام، بطل شقة فيصل الذي أنقذ 3 أطفال من الحريق، في بث مباشر عبر “تليجراف مصر”، إنه يعمل سائق توك توك، وفي حوالي الساعة 9 ونصف صباحاً، كان يمر من الشارع أثناء توصيل زبائنه، ولاحظ تصاعد الأدخنة من الشقة، فتوقف وسأله أحد الركاب عن سبب توقفه، ليجيبه بأنه سوف يساهم في إطفاء الحريق، فقال له الراكب: “يعني إنت اللي هتطفيها” فرد عليه حسام قائلاً: “يوضع سره في أضعف خلقه”.


محاولة الدخول من باب الشقة

وأكمل حسام أنه عندما شاهد استغاثة طفلين من البلكونة، ذهب إلى الطابق الحادي عشر لإنقاذهم من النيران، وربط قطعة قماشة على عينه حتى يستطيع الدخول من باب الشقة لإنقاذ الأطفال، لكنه لم يتمكن من الدخول فذهب إلى الشقة المجاورة لهم ودخل من الشرفة وتعلق بواجهة العمارة وظل يتنقل حتى وصل إلى الشقة المحترقة، وبدأ مع كريم البطل الآخر في مساعدة بعضهما في نقل الأطفال من الشقة.

وأضاف حسام أنهم تمكنوا من إنقاذ الطفلين الصغيرين، وظلت الطفلة الأخيرة في حالة إغماء، إلا أنه حملها لنقلها من الشقة المحترقة إلى الشقة المجاورة.

وقال: “كنت شايل البنت وهي مغمى عليها ومتشعلق بالإيد التانية، وفجأة البنت فاقت واتحركت وأنا متشعلق بيها في الهوا، خفت عليها جدًا إنها تقع مني، بس في كل الأحوال أنا عمري ما كنت هسيبها ولو كانت هتقع كنت هقع أنا وهي مع بعض لكن بردو مسبتهاش”.

لو الموقف ده حصل قدامي تاني هيصدر مني نفس الفعل

وأكمل حسام أنه لم تدخل في قلبه ذرة من الخوف على حياته، وأنه لم يكن في باله شيء سوى إنقاذ الأطفال الثلاثة من الموت فقط، وأن لحظة الخوف الوحيدة التي عاشها في كل الموقف، هي لحظة خوفه على الفتاة من السقوط عندما استفاقت من الإغماء وهي بين يديه ومعلق بها في الهواء، واختتم حسام حديثه قائلًا: “لو الموقف ده اتكرر قدامي ألف مرة، بردو هتصرف بنفس رد الفعل زي أول مرة وعمري ما هخاف إني أحاول أنقذ إنسان”.

search