الثلاثاء، 04 فبراير 2025

06:40 م

مراسلة البيت الأبيض تثير الجدل بـ"توب" أحمر وميكروجيب

ناتالي وينترز

ناتالي وينترز

أثارت المراسة الجديدة للبيت الأبيض جدلًا واسعًا بعدما ظهرت بتنورة قصيرة تكشف عن ساقيها في حديقة البيت الأبيض الأمامية، نقلًا عن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

ناتالي وينترز صاحبة الـ23 عامًا أحدثت جدلًا في الأوساط الأمريكية بسبب أزيائها التي تظهر مفاتنها بشكل ملفت، وأعلنت وينترز عن لقبها الجديد مراسلة للبيت الأبيض عبر منشور لها على منصة "إنستجرام"، حيث ظهرت بشكل يشبع دمية باربي مرتدية توب أحمر وتنورة قصيرة “ميكروجيب” تكشف عن فخذيها.

ليس هذا فقط، فحسابها الشخصي على “إنستجرام” يضم عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر فيها بملابس كاشفة، حيث واجهت نتالي تعليقات لاذعة على شكل ملابسها الملفت، وكان من أبرز منتقديها الصحفية والسياسية كارولين كينيدي، التي أشارت إلى أن هناك وقتًا ومكانًا لهذه الملابس الكاشفة.

ووجهت كينيدي نصيحة لناتالي: "أنا صحفية ومؤثرة، وأيضًا أم لفتاتين، ولو أن ابنتي الكبرى البالغة من العمر 19 عامًا نشرت صورًا مثل صورك، سألوم نفسي لفشلي في تربيتها".

وتابعت: “أنا أيضًا أعمل في قناة (فوكس نيوز) مع اثنين من أذكى النساء وأكثرهن أناقة، دانا بيرينو وكايلي ماكناني، وهما سيدتان تنافستا في مجال الصحافة والسياسة، ووصلتا إلى مناصب كبيرة في البيت الأبيض ولم يكن ارتداء ملابس الراقصات سببًا في الوصول”.

وأردفت: "أسهل طريقة لجذب الانتباه إلى امرأة شابة هو إظهار جمالها، أما الأصعب هو لفت الانتباه إلى رجاحة عقلها، من فضلك توقفي عن لعب دور الضحية ومهاجمة منتقدي الموضة".

فيما اعتبرت ناتالي أن الهجوم الذي تعرضت له هو هجوم “ليبرالي”. وردت كينيدي على هذه المزاعم قائلة: "لو ظهر جيم أكوستا كبير مراسلي الـ(سي إن إن)، مرتديًا قميصًا ملونًا مع حذاء تزلج لكنت هاجمته أيضًا".

واختتمت كينيدي حديثها: "أتمنى لكِ حياة مهنية مزدهرة ناتالي".

search