الخميس، 06 فبراير 2025

10:34 م

بعد الانسحاب من "حقوق الإنسان".. الضغوط الدولية تحاصر أمريكا وإسرائيل

مجلس حقوق الإنسان- أرشيفية

مجلس حقوق الإنسان- أرشيفية

A .A

أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان مماثل من قبل الولايات المتحدة.

وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول تأثير هذه الانسحابات على دور الأمم المتحدة في مراقبة حقوق الإنسان، خصوصًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين.

انسحاب إسرائيل يشكل تهديدًا لحقوق الإنسان

وأعربت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل، محذرة من تداعياته الخطيرة على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان. 

وأكدت أن هذه الخطوة قد تعرقل جهود المجتمع الدولي في توثيق وتحسين الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة مع تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين.

تزايد الضغوط على إسرائيل

يأتي انسحاب إسرائيل في ظل انتقادات دولية متزايدة لسياستها في الأراضي الفلسطينية، حيث أصدر مجلس حقوق الإنسان تقارير عدة تدين الانتهاكات الإسرائيلية، ويعكس القرار توترًا متزايدًا بين تل أبيب ومؤسسات الأمم المتحدة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل دور هذه المؤسسات في مراقبة الحقوق الأساسية للفلسطينيين.

ردود فعل دولية غاضبة

وأثار انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة ردود فعل واسعة النطاق، حيث أعربت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية عن قلقها العميق، محذرة من أن هذه الخطوة قد تقوض الجهود الدولية في تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن المتوقع أن تظل هذه القضية محور جدل سياسي ودبلوماسي خلال الأيام المقبلة.

search