فوضى عالمية في 17 يومًا.. وترامب يعترف: “أنا مجنون”
![الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب](https://media.egypttelegraph.com/2025/2/large/16831479074413202502060855135513.jpg)
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب
مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، اتخذ عدة قرارات وصفها البعض بـ"الجنون"، ما تسبب في فتح جبهات للحروب التجارية والاقتصادية، فضلًا عن أزمات سياسية ولوجستية في شرق العالم وغربه.
نظرية "الرجل المجنون"
وفي تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، سلط محللون الضوء على نظرية "الرجل المجنون"، التي استخدمها الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في تعامله مع الاتحاد السوفييتي، وتقوم على خلق انطباع بعدم القدرة على التنبؤ وردود الفعل العنيفة للحفاظ على السيطرة.
الصحيفة الأمريكية، أشارت إلى أن ترامب يبدو مستعدًا لتبني هذا النهج مرة أخرى في سياساته الخارجية، مستشهدة بتصريحاته في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" في أكتوبر الماضي، حين قال إن الرئيس الصيني شي جين بينج "يحترمني ويعرف أنني مجنون"، ردًا على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية لحماية تايوان من الصين.
ونقل التحليل عن مستشار مقرب من ترامب قوله، إن "ترامب يوسع حدود المجازفة هذه المرة"، مؤكدًا أنه "لم يعد يخشى ردود الفعل الإعلامية، وسيتحدث بما يريد وقتما يشاء.
وأضاف التقرير، أن خطابات ترامب أصبحت تحمل طابعًا إمبرياليًا متزايدًا، لافتا إلى تصريحاته السابقة حول الاستيلاء على جرينلاند وقناة بنما، وحتى اقتراحه بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51.
وفي سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي، مجموعة قرارات تتعلق بالهجرة، والمساعدات الخارجية، والعفو الرئاسي، والسياسة الخارجية، والحريات الدينية، وغيره، ما أثار ردود فعل واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\8eba81c6e9701e931139_1683_085517.jpg)
الحريات الدينية
اليوم الخميس، أعلن ترامب، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، قائلًا إنه سيوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية، حيث تعهد قبل الانتخابات الرئاسية بحماية الحريات الدينية حال فوزه بولاية جديدة، داعيًا الإنجيليين إلى التصويت بكثافة لدعمه.
من جانبه، أكد نائب ترامب، جي دي فانس، أن الإدارة ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية محليًا ودوليًا، حيث ركز ترامب خلال ولايته الأولى على دعم الحريات الدينية، خاصة في سياسته الخارجية، إذ ساهم في إنقاذ قساوسة مضطهدين، وقدم الإغاثة للجماعات الدينية التي تعرضت لانتهاكات من قبل داعش، على حد قوله.
وعلى الصعيد المحلي، أوضح فانس، أن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة للأمريكيين المتدينين"، من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، وحماية حقوق العاملين في المستشفيات والوزارات الدينية، وستواصل الإدارة التمييز بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية والتي لا تفعل.
موقفه من المتحولين جنسيًا
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أصدر ترامب سلسلة قرارات استهدفت المتحولين جنسيًا، فخلال الساعات الأولى من ولايته، أصدر قرارًا يقضي باعتراف الولايات المتحدة بجنسين فقط، هما الذكور والإناث، بعدما تعهد خلال حملته الانتخابية بوضع حد “للجنون المتعلق بالتحول الجنسي”، كما حظر الرياضيين المتحولين جنسيًا من المشاركة في المنافسات النسائية.
وأكد ترامب أن القرار "ينهي الحرب على الرياضة النسائية"، حيث يحاول اليساريون المتطرفون تغيير مفاهيم الجنس والهوية في السنوات الأخيرة، و"النساء أُجبرن على مواجهة الرجال في الرياضات، وهذا أمر غير عادل".
وأصدر أمرًا بتقييد إجراءات التحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، ونص القرار على وقف التمويل الفيدرالي للرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين، عبر البرامج الحكومية وتأمين وزارة الدفاع، الذي يغطي نحو مليوني طفل، ويُلزم الكليات الطبية والمستشفيات التي تتلقى تمويلاً حكوميًا بالتوقف عن تقديم ما وصفه بـ"التشويه الكيميائي والجراحي".
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\fe4932a0-da55-11ef-a_1683_085805.jpg)
مناهضة الإجهاض
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستنضم مجددًا إلى إعلان إجماع جنيف، وهو اتفاق دولي مثير للجدل يقول منتقدوه إنه يهدف إلى الحد من الإجهاض عالميًا، وأطلقته الولايات المتحدة خلال فترة ترامب الأولى عام 2020، بهدف "تعزيز صحة المرأة وتقوية الأسرة"، ويضم حاليًا أكثر من 35 دولة.
وفي نهاية الشهر الماضي، اتخذ ترامب، سلسلة من الإجراءات ضد الإجهاض، تزامنًا مع المسيرة السنوية الـ52 لمناهضة الإجهاض في واشنطن، التي شهدت مشاركة عشرات الآلاف من النشطاء المعارضين للإجهاض، كما أصدر عفوًا عن 23 ناشطًا مناهضًا للإجهاض، مؤكدًا أنه "شرف عظيم" منح لهؤلاء النشطاء الذين ناضلوا ضد الإجهاض.
ملاحقة المهاجرين
وعلى صعيد الهجرة، أعلن ترامب، حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لمنع دخول المهاجرين، واصفًا تدفقهم بـ"الغزو"، كما بدأ تنفيذ عمليات ترحيل جماعي، للمهاجرين غير النظاميين الذين يٌقدر عددهم بنحو 11 مليون شخص.
كما وجه بإعداد معتقل جوانتانامو في كوبا لاستقبال عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، وطلب من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي توفير مساحة احتجاز إضافية في المعتقل لاحتجاز "المجرمين الأجانب ذوي الأولوية العالية" الذين يتواجدون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
المساعدات الخارجية وحق الجنسية بالولادة
من بين أكثر الأوامر إثارة للجدل، علق ترامب، جميع أشكال المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، باستثناء المساعدات المخصصة لكل من مصر وإسرائيل، كما وقع أمرًا ينهي حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة للمهاجرين غير النظاميين، وهو حق يكفله الدستور الأمريكي، ما أدى إلى إلغائه لاحقًا بقرار قضائي فيدرالي.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\2021-06-CAPITOL-ARRE_1683_085902.jpg)
أحداث الكابيتول
وفي خطوة أثارت انتقادات واسعة، منح ترامب عفوًا عن 1500 شخص من أنصاره الذين أدينوا بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، كما خفف الأحكام الصادرة بحق 14 عضوًا من منظمتي "براود بويز" و"أوت كيبرز" اليمينيتين المتطرفتين، بمن فيهم أفراد أدينوا بتهم تتعلق بالتحريض على العنف.
منظمة الصحة واتفاقية باريس
على صعيد السياسة الخارجية، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الصحة العالمية، مبررًا القرار بـ"سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى"، ووجه بإرسال خطاب إلى الأمم المتحدة يوضح انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، مشددًا على أن "سياسة إدارته تضع مصلحة الولايات المتحدة أولًا".
مجلس حقوق الإنسان والأونروا
وقع الرئيس الأمريكي، مرسومًا يقضي بانسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفًا إياه بأنه "معاد للسامية"، مشيرًا إلى أن القرار يأتي ردًا على مواقف المجلس ضد الولايات المتحدة، مؤكداً موقفه الثابت في دعم السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الساحة الدولية.
كما نص المرسوم على استمرار تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن تم تعليقه في يناير 2024 من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وكذلك مراجعة المشاركة الأمريكية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"، التي وصفها ترامب بأنها أظهرت "توجهًا ضد أمريكا".
مجموعة العشرين
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قراره بمقاطعة قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج، معتبرًا أن ما تقوم به جنوب أفريقيا في الوقت الراهن يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.
وقال روبيو: "لن أحضر قمة مجموعة العشرين بسبب "الأشياء السيئة للغاية التي تقوم بها جنوب أفريقيا"، إذ تصادر الممتلكات الخاصة، وتٌستخدم القمة لتعزيز ما وصفه بـ "التضامن والمساواة والاستدامة"، التي تشمل مفاهيم مثل التنوع والإنصاف والشمول وتغير المناخ، وهي قضايا يتعارض معها وفقًا لرؤيته.
وأكد روبيو أن هدفه هو تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، مشددًا على أنه ليس من المفيد "إهدار أموال دافعي الضرائب أو تدليل معاداة أمريكا"، في إشارة إلى السياسة التي تتبعها بعض الدول المشاركة في القمة.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\AFP__20250205__36X64_1683_090033.jpg)
تهجير سكان غزة
في خطوة مثيرة للجدل، اقترح ترامب، تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى، ما اعتبره مراقبون إعادة تدوير لمشاريع الترحيل القسري التي لطالما سعت إسرائيل لتنفيذها منذ عقود.
جاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، رغم أن هذا الطرح قوبل برفض واسع من الدول العربية والمجتمع الدولي، خاصة مصر والأردن اللتان طالبهما باستضافة سكان غزة، واعتُبر ضربًا من الخيال السياسي غير القابل للتنفيذ.
وتزامن حديث ترامب عن مشروع التهجير مع تصاعد الجهود الأمريكية لدفع السعودية نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وفي رد سريع، أكدت السعودية رفضها التطبيع دون حل للقضية الفلسطينية، ما يعكس تماسك الموقف العربي في مواجهة الضغوط الأمريكية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز: "على الدول المجاورة التي ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين تقديم بدائل عملية"، ما بدا كضغط على الدول العربية لتحمل عبء الحل بدلاً من تحميل إسرائيل المسؤولية.
حروب تجارية
مع بداية الشهر الجاري، فرض ترامب، رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من كندا والمكسيك، شملت معظم السلع المستوردة من البلدين باستثناء خام النفط، الذي سيخضع لرسوم مخففة بنسبة 10%، إلا أنه أجل القرارا لمدة شهر، وهي النسبة نفسها التي فُرضت على صادرات الصين إلى الولايات المتحدة.
وبرر ترامب قراره، بأنه جزء من خطواته لمعالجة قضايا هامة مثل الهجرة غير الشرعية، تهريب مادة الفنتانيل، والعجز التجاري مع كندا والمكسيك، معتبرًا الصين مسؤولة عن تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى مئات الآلاف من حالات الوفاة.
وفي رد فعل من كندا والمكسيك، أعلنت حكومتا البلدين اتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالحهما الاقتصادية، حيث أكد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أن بلاده لن تتردد في فرض رسوم مضادة إذا لزم الأمر، فيما قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، إن حكومتها لديها خطط جاهزة للرد على هذه الرسوم، لكنها لم تكشف عن تفاصيلها بعد.
من جانبها، نددت الصين بقرار ترامب، وأعلنت أنها ستطعن في القرار أمام منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى اتخاذ "إجراءات مضادة" دون تحديد طبيعة هذه الإجراءات. وفي خطوة لافتة، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن حكومته ستتخذ إجراءات مماثلة إذا فرضت الولايات المتحدة رسومًا على المنتجات البرازيلية، لحماية صادراتها.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\حروب تجارية- تعبيرية_2823_094136.jpg)
أوروبا في مرمى النيران
أكد ترامب، أن أوروبا استفادت من الولايات المتحدة لسنوات طويلة وهو أمر "غير منصف"، مشيرًا إلى عزمه فرض رسوم جمركية على المنتجات الأوروبية في المستقبل القريب، ردًا على الضرائب المرتفعة التي تفرضها الدول الأوروبية.
في ردها على التهديدات، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم إذا تم استهدافه بشكل غير عادل أو تعسفي، وهذه الرسوم ستكون مؤذية لجميع الأطراف المعنية. وينقسم الاتحاد بين موقف دفاعي يدعمه بعض الدول التي تميل إلى شراء المنتجات الأمريكية، وبين نهج أكثر هجوميًا يتبناه البعض الآخر، الذي يفضل اتخاذ تدابير انتقامية.
ودعت فرنسا إلى الحفاظ على توازن القوى والاتحاد في مواجهة تهديدات ترامب، فيما أكدت ألمانيا، التي غالبًا ما تتبنى موقفًا أكثر حذرًا، أنها سترد على أي رسوم جمركية تستهدف منتجاتها، مع التركيز على التفاوض قبل الوصول إلى هذا الوضع، واصطفت إسبانيا إلى جانب الدول التي تدعو للاتحاد أوروبيا موحدا في مواجهة التهديدات التجارية الأمريكية.
ضم كندا وجرينلاند وقناة بنما
يرغب ترامب في استخدام القوة العسكرية لاستعادة قناة بنما، ويسعى للاستحواذ على جزيرة جرينلاند، مؤكدًا أن هذين الملفين يعدان "حاسمين للأمن القومي الأمريكي"، كما يعتزم ممارسة ضغوط اقتصادية لإجبار كندا على التراجع عن سيادتها، وتحويلها إلى ولاية أمريكية.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن كندا لن تتراجع أمام تهديدات ترامب، وأن تصريحاته تعكس “عدم فهمه لما يجعل كندا قوية”، وقال رئيس الوزراء الكندي المُستقيل، جاستن ترودو: "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق لأن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة، وستظل مستقلة".
وفي رد حازم، شددت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، أن "جرينلاند ليست للبيع"، والجزيرة ملك لسكانها وهم فقط من يملكون الحق في تقرير مصيرها.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\جرينلاند_2823_094044.jpg)
خليج المكسيك وقمة دينالي
وأثار أيضا جدلاً كبيرًا بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، و"قمة دينالي" في ولاية ألاسكا إلى "جبل ماكينلي"، ما اعتبره التزامًا بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية.
رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، لم تتردد في مهاجمة ترامب، قائلة: "إنه يعيش في الماضي"، مؤكدة أن اسم "خليج المكسيك" مُعترف به دوليًا، واعتبرت محاولات تغيير هذا الواقع بمثابة نقل للمعلومات بشكل خاطئ.
وعرضت خريطة توضح كيف كانت الأراضي المكسيكية تمتد في الماضي إلى مناطق أصبحت الآن جزءًا من الولايات المتحدة، مُقترحة إعادة تسمية أمريكا الشمالية إلى "أمريكا المكسيكية" استنادًا إلى وثيقة تأسيسية عام 1814.
حلف الناتو وأوكرانيا
أعلن ترامب أنه سيفكر في الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا لم تلتزم الدول الأعضاء بسداد فواتيرها المالية، وتم إبلاغ المسؤولين الأوروبيين بأنه سيطالب دول الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد بقطع المساعدات عن أوكرانيا إذا لم تُحسن الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي، مهددًا بترك حلف الناتو دون دعم إذا فشلت الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها المالية.
![title title](/images/title.png)
أحدث الفيديوهات
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
أكسيوس: مفاوضات المرحلة الثانية تتضمن نفي حماس من غزة.. والحرب قد تتجدد
06 فبراير 2025 11:09 م
تجديد آلام حزب الله.. تعرف على هدية نتنياهو الذهبية لترامب
06 فبراير 2025 11:39 م
مجلس الدوما: أولويتنا تعزيز العلاقات الروسية العربية
06 فبراير 2025 11:34 م
وزير الخارجية الإيطالي يرد على ترامب: لا بديل عن حل الدولتين
06 فبراير 2025 11:05 م
أكثر الكلمات انتشاراً