الجمعة، 07 فبراير 2025

09:14 م

مكبلة القدمين.. العثور على جثة مجهولة الهوية في مصرف بأوسيم

جثة - صورة أرشيفية

جثة - صورة أرشيفية

يوسف عماد الدين وطارق عماد الدين

A .A

سادت حالة من الرعب بمنطقة أوسيم بالجيزة بعد عثور الأهالي على جثة سيدة مقيدة القدمين ومكممة الفم وعلى جسدها آثار تعذيب شديد بمصرف الإسطبل، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وتلقى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارا من مدير قطاع شمال، العميد محمد ربيع، مفاده تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة داخل مصرف الإسطبل بدائرة قسم أوسيم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى مكان الواقعة. 

وبعد انتشال الجثة تبين أنه لأنثى مجهولة الهوية فى العقد الرابع من العمر ترتدي ملابسها، ومكبلة من قدميها وعلى فمها لاصق طبي، وعلى جسدها آثار إصابات وكدمات وتهتك وجروح بالرأس، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم.

ويقوم رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.

وفي وقت سابق، شهدت منطقة أوسيم حادثًا مأساويًا أسفر عن مصرع رضيعة وإصابة طفلة أخرى بجروح متفرقة، بعدما صدمتهما سيارة نصف نقل كانت تسير بسرعة جنونية أثناء لهوهما أمام منزلهما.

وتلقى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارا من مدير قطاع الشمال، العميد محمد ربيع، مفاده تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم مروع بدائرة قسم أوسيم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

وكشفت التحريات الأولية، التي أشرف عليها مدير المباحث الجنائية، اللواء هاني شعراوي، أن الحادث أسفر عن مصرع الطفلة “حور.م”، البالغة من العمر عام واحد، بينما أصيبت قريبتها “صفية.أ” (12 عامًا)، بكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.

وتبين أن سيارة نصف نقل كان يقودها المدعو طه، البالغ من العمر 50 عامًا، بسرعة زائدة، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على المركبة ودهس الطفلتين أثناء لعبهما أمام منزلهما.

تم نقل الضحيتين إلى المستشفى، حيث أكدت الفحوصات وفاة الطفلة حور متأثرة بإصابتها البالغة، بينما تم تقديم الإسعافات اللازمة للطفلة صفية، ووصفت حالتها بالمستقرة بعد تلقيها العلاج اللازم.

وعلى الفور، تحفظت الأجهزة الأمنية على السيارة وسائقها، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق لكشف ملابسات الحادث، والتأكد من وجود أي شبهة جنائية من عدمه.

وأثارت الحادثة حالة من الحزن بين الأهالي، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على السرعة الجنونية لبعض السائقين في المناطق السكنية، وتكثيف الحملات المرورية للحد من وقوع مثل تلك الحوادث المأساوية.

search