الجمعة، 07 فبراير 2025

09:43 م

إيناس الدغيدي تتحدث عن بيوت الدعارة والمساكنة ولم تتمالك دموعها.. ما القصة؟

إيناس الدغيدي

إيناس الدغيدي

ماريا روماني

A .A

أثارت الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك بعد تصريحاتها المثيرة للجدل خلال لقائها في برنامج "الفصول الأربعة" الذي يقدمه الإعلامي علي ياسين.

وتحدثت إيناس الدغيدي عن ابنتها وعلاقتها بها، إذ لم تمتلك دموعها عندما سمعت صوتها في رسالة صوتية بالبرنامج، كما تحدثت عن ترخيص بيوت الدعارة ومدى قبول المجتمع لفكرة المساكنة وعلاقتها بالله وقصص الأنبياء.

الدغيدي: الدعارة كانت مهنة موجودة في مصر

وقالت إيناس الدغيدي عن تصريحاتها السابقة بشأن تقنين بيوت الدعارة: إن “الدعارة كانت مهنة موجودة في مصر سابقًا، ومهنة ما زالت موجودة في بعض دول العالم”، مشيرة إلى أن تقنينها مرة أخرى خطوة مهمة، تحمي المجتمع من أمور كثيرة، وأهمها الحد من انتشار مرض الإيدز، والتحرش والعنف ضد المرأة.

كيف ترى إيناس الدغيدي المساكنة؟

أما عن فكرة المساكنة بين الرجل والمرأة قبل الزواج، فقالت المخرجة إيناس الدغيدي: "مش هنكذب على نفسنا المجتمع المصري تقبّل إلى حدّ ما فكرة المساكنة قبل الزواج والعالم اتفتح، وأنا كنت عايشة مع واحد وأمي وإخواتي كانوا عارفين وكانت مشكلته في الديانة فقط".

الدغيدي تتحدث عن علاقتها مع الله

كما تحدث الدغيدي عن علاقتها مع الله، موضحه حقيقة حديثها مع الله في المنام، قائلة: “أنا مكلمتش ربنا في المنام، كلّمته وأنا صاحية عادي وقولته يا رب أنا مش مقتنعة بالكلام اللي بعد كلامك، يعني الحكايات عن الأنبياء أكيد فيها كتير أوي، مش صح مش معقولة”.

وأشارت إلى أن الكثير هاجمها بعد ذلك وتم رفع قضايا عليها، متسائلة: “ما الخطأ في أن أتحدث مع الله؟”، مضيفة “الناس هاجمتني وشتمتني، إزاي أكلم ربنا".

وخلال اللقاء سمعت المخرجة إيناس الدغيدي رسالة صوتيه من ابنتها تساءلت فيها: "كيف تظهرين قوية بهذا الشكل، وكل من يعرفك يعرف حنيتك وحبك الكبير؟".

الدغيدي: دي دموع حنان وحب وحياة

ولم تستطع المخرجة كبح دموعها، ووصفت تلك الدموع قائلة: "دي دموع حنان وحب وحياة"، حيث تحدثت الدغيدي عن علاقتها بابنتها "حبيبة"، وكيف كانت الأخيرة أكثر من شعر باضطهاد المجتمع تجاه والدتها.

وقالت الدغيدي خلال اللقاء: “بنتي هي أكتر واحدة حست باضطهاد المجتمع ليا، كانت صغيرة كانت سند وكنت بخاف عليها لأن كنت بقول ممكن ينتقموا مني فيها في أي حاجة في الفترة اللي كنت مهاجمة جدا كنت بخاف عليها، كان عندي خوف من المجتمع عليها هي مش عليا”.

وأضافت: “هي مدفعتش ثمن جرأتي لأني بعدتها تماما باباها كان معاها دايما، لما جات تروح الجامعة قررت إنها لازم تتعلم برا عشان محدش يعملها مشكلة في الجامعة، كان قصدي تبعد والحمد لله هي مش شيفاني إني جريئة”.

واستكملت: “دي متربية بجرأة لأن جوزي كانت مامته لبنانية وأبوه مصري فهو كان له عقلية متفتحة، أنا خفت عليها جدا في الفترة دي”.

search