الجمعة، 07 فبراير 2025

11:41 م

إنهاء خصومة بين عائلتي العياشية وفرج في طامية بالفيوم

"الصلح خير".. إنهاء خصومة بين عائلتي العياشية وفرج في طامية بالفيوم

"الصلح خير".. إنهاء خصومة بين عائلتي العياشية وفرج في طامية بالفيوم

هبة الشاهد

A .A

في مشهد يسوده الود والتسامح، طوت عائلتا العياشية وفرج من قبيلة الفرجان بمركز طامية في محافظة الفيوم، صفحة الخلاف بينهما، بعد التصالح والتراضي بحضور عدد من القيادات البرلمانية والدينية والشعبية، ليؤكد الجميع أن الصلح خير وأن التعايش السلمي هو الطريق الأمثل لحل النزاعات.

قيادات برلمانية ودينية تشارك في مراسم الصلح

جاءت مراسم الصلح بحضور النائب محسن أبو سمنة والنائب عبدالمنعم عبدالعليم، عضوي مجلس النواب، إلى جانب الشيخ محمود حسانين، وكيل الأزهر الشريف بالفيوم، والشيخ أحمد حسين قنديل، والدكتور بسام الصواف، إضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

القسم على كتاب الله.. إعلان إنهاء الخلاف

وخلال مراسم الصلح، أقسم أفراد العائلتين على كتاب الله بأنهم إخوة وأهل وجيران متحابون، وأن الخلاف الذي كان بينهم قد انتهى تمامًا، متعهدين بعدم تجديد النزاع مرة أخرى، ليكون هذا الصلح بداية جديدة للعلاقة بين الأسرتين.

فرحة الأهالي بعودة الوئام بين العائلتين

شهدت جلسة الصلح حضورًا كبيرًا من أهالي المنطقة، الذين رحبوا بهذه الخطوة، مؤكدين أن الاحتكام إلى العرف والتسامح هو السبيل الأمثل لإنهاء الخلافات، بدلًا من تصعيد النزاعات، التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

كما دعا الحاضرون إلى ضرورة التمسك بقيم التآخي ونبذ العنف والتطرف، مشددين على أن استقرار المجتمع يبدأ من استقرار الأسر والعائلات، وأن الخلافات لا تؤدي إلا إلى التفرقة والعداوة بين أفراد المجتمع.

ختام الجلسة.. تعاهد على الألفة والمحبة

في ختام الجلسة، تبادل أفراد العائلتين التحية، وتعاهدوا على فتح صفحة جديدة قوامها المودة والاحترام المتبادل، مؤكدين أن قوة المجتمع تكمن في وحدته وتماسكه، وأن الخلافات لا يجب أن تكون سببًا في تفكيك العلاقات الأسرية والاجتماعية.

search