لغز سقوط فتاة من أعلى مبنى وسط القاهرة.. كواليس عامٍ من الغموض
![فتاة الفندق فتاة الفندق](https://media.egypttelegraph.com/2025/2/large/17471751105359202502071157285728.jpg)
فتاة الفندق
أثار مقطع فيديو متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالة من الجدل، حيث وثّق لحظة سقوط فتاة من أعلى مبنى في منطقة وسط البلد بالقاهرة.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، كشف عن لحظات مأساوية كانت كافية لإثارة تساؤلات عديدة حول دوافع الفتاة لإنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية.
واقعة تعود لعام مضى
بالعودة إلى كواليس الحادث، يتبين أن الواقعة لم تحدث مؤخرًا، بل تعود إلى 12 يناير 2024، وفقًا لما أكده مصدر أمني لـ"تليجراف مصر".
الفتاة، التي تسللت من نافذة الطابق العلوي، جلست على حافتها مستعينة بـ"حبل" لتستقر قليلًا قبل أن تتخذ قرارها بالسقوط، مرددةً كلماتها الأخيرة التي لا تزال غامضة حتى الآن.
الهوية والمنشورات المثيرة للجدل
في إطار البحث عن إجابات للأسئلة المحيطة بهذه الحادثة، أجرى "تليجراف مصر" تحقيقًا موسعًا حول هوية الفتاة وكواليس حياتها الأخيرة.
وتبين من خلال حسابها الشخصي على "فيسبوك" أنها كانت تدعم إسرائيل وتعاني من الإسلاموفوبيا، وفقًا لما دوّنته من منشورات سابقة.
الفتاة ذات البشرة القمحية والشعر الأسود القصير، ظهرت في صورتها الشخصية على "فيسبوك" بتعليق يحمل قدرًا كبيرًا من الإحباط، قائلة: "أنا هايدي بشعر قبيح، بشرة شاحبة، عين كسولة، قلب نقي، روح عالية لمن يرى."
إشارات مبكرة للانتحار
قبل الحادث بـ24 ساعة، كشفت الفتاة عن نواياها في الانتحار عبر منشوراتها على "فيسبوك". كما أفادت التحقيقات بأنها حاولت لساعات متواصلة التسلل إلى الطابق 26 بأحد الفنادق في القاهرة لتنفيذ خطتها.
كتبت الفتاة في إحدى منشوراتها الأخيرة: "بيحاولوا يطفشوني من الفندق بحجج واهية."
هذا التصريح زاد من الغموض حول دوافعها الحقيقية، وما إذا كان هناك من حاول منعها من البقاء داخل الفندق قبل اتخاذها القرار القاتل.
علاقة غامضة بـ"خالد أنور" والانفصال عن “جون”
قبل الانتحار بأيام، كانت الفتاة دائمة الانتقاد لشخص يُدعى "خالد أنور"، ووضعت له إشارة على أحد منشوراتها، إلا أن صفحته لم تعد متاحة على "فيسبوك".
كما تحدثت عن أنه كان السبب في انفصالها عن زوجها "جون"، الذي لم تتوقف عن الحديث عنه وعن حبها له في منشوراتها الأخيرة.
قبل الحادث بـ48 ساعة، نشرت الفتاة عدة منشورات تتحدث فيها عن "جون"، وطلبت منه العودة إليها، واصفةً إياه بـ"الملاك الحارس" الخاص بها، ما يعكس حالة الاضطراب النفسي التي كانت تمر بها في أيامها الأخيرة.
رحلة غامضة إلى أسوان قبل الحادث
كشفت التحقيقات أن الفتاة تواجدت في محافظة أسوان قبل الحادث بأيام، حيث سجلت دخولها عبر حسابها الشخصي دون أن توضح سبب وجودها هناك، ما يضيف لغزًا جديدًا حول دوافعها.
موهبة الغناء وسط الحزن العميق
من خلال تصفح حسابها، تبيّن أن الفتاة كانت مغنية، حيث نشرت على صفحتها الشخصية خمسة فيديوهات لها وهي تغني وترقص باللغة الإنجليزية في أحد الأماكن، وسط تفاعل من الجمهور، في مشهد يتناقض مع حالتها النفسية المتدهورة.
"هذه حياة حزينة".. الكلمات الأخيرة قبل السقوط
في المشهد الأخير، وثّقت الفتاة لحظات الانتحار عبر كاميرا هاتفها، حيث ظهرت بنبرة صوت مبحوحة وأنين عميق، مرددةً جملة واحدة مفهومة: "This is sad life" أو "هذه حياة حزينة".
القرار الأخير.. سقوط من الطابق 26
بعد لحظات، أمسكت الفتاة بالحبل الذي استعانت به في البداية، بينما حاول المتواجدون سحبها لإنقاذها، إلا أنها تركت الحبل فجأة دون تردد، لتسقط من الطابق 26 وترتطم بحاجز حديدي، منهية حياتها في مشهد مأساوي صادم.
تحقيقات الشرطة تكشف التفاصيل
تحركت قوات الأمن من قسم شرطة بولاق أبو العلا فور تلقي البلاغ، ليجدوا الفتاة جثة هامدة وسط الشارع.
تحفظت النيابة على كاميرات المراقبة في الفندق، وطلبت تحريات المباحث، والتي كشفت في تحقيقاتها الأولية أن الفتاة كانت تعاني من اضطراب نفسي، وكانت تهذي بأفعال غير مفهومة قبل أن تقرر إنهاء حياتها بهذه الطريقة الدرامية.
![title title](/images/title.png)
أحدث الفيديوهات
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
وفاة مسن في حريق داخل شقته بحلوان
08 فبراير 2025 03:54 ص
محاكمة 35 متهماً بالاتجار في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفية اليوم
08 فبراير 2025 01:35 ص
بينهم طفل.. إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بأسيوط
08 فبراير 2025 12:17 ص
سقوط تاجر مخدرات بكيلو حشيش في بني سويف
07 فبراير 2025 11:51 م
أكثر الكلمات انتشاراً