الثلاثاء، 11 فبراير 2025

10:35 م

مُؤشرات إيجابية.. رئيس الوزراء يتفقد حفار ظُهر "سايبم 10000"

زيارة رئيس الوزراء لحفار ظهر

زيارة رئيس الوزراء لحفار ظهر

أسامة حماد

A .A

توجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  يرافقه وزير البترول والثروة المعدنية  المهندس كريم بدوي، اليوم السبت، لزيارة موقع حقل ظُهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظُهر "سايبم 10000"، وكان في استقبالهما مدير عام شركة إيني “فرانشيسكو جاسباري”، ورئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي لشركة إيني مارتينا اوبيتسى.

استئناف أعمال الحفر

وأوضح مدبولي، أن هذه الزيارة لتفقد حفار ظهر “سايبم 10000”، هي بمثابة إيذان باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، ومتابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقًا للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.

جانب من الزيارة

تكثيف أنشطة الحفر

من جانبه، أشار المهندس كريم بدوي، إلى أن الزيارة تعكس تقدير رئيس الوزاراء للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية، إن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.

وأضاف، أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجًا لجهود قطاع البترول، الذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة.

وقال إن ذلك يأتي لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة، والتي تضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.

وتابع وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.

search