رئيس الوزراء يصدر قرارًا بدفن "الأمير كريم" بضريح الأغا خان بأسوان
![رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي](https://media.egypttelegraph.com/2024/10/large/17181757995798202410090631413141.jpg)
رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
محمد سامي الكميلي
أصدر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا يُرخص بدفن جثمان الأمير كريم أغا خان، بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان، بمحافظة أسوان.
وكانت شبكة الأغا خان للتنمية قد أعلنت قبل أكثر من 48 ساعة وفاة الأمير كريم الحسيني، المعروف باسم الأغا خان الرابع، الإمام التاسع والأربعين للمسلمين الشيعة الإسماعيليين، وذلك في العاصمة البرتغالية لشبونة عن عمر ناهز 88 عامًا.
يُنسب الأمير كريم أغا خان، وفقًا لمعتقدات المسلمين الإسماعيليين المنتشرين في أكثر من 25 دولة حول العالم، إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد زعيمهم الروحي، وقد عُرف بدوره في تنمية المجتمعات، وتأسيس المؤسسات التعليمية والصحية، إلى جانب دعمه للفنون والثقافة.
وُلد الأمير كريم أغا خان في 13 ديسمبر 1936 بسويسرا، وتولى زعامة الطائفة الإسماعيلية وهو في العشرين من عمره أثناء دراسته بجامعة هارفارد، خلفًا لجده السلطان محمد شاه أغا خان، الذي دُفن في الضريح الشهير بمدينة أسوان، حيث كان يقيم لفترات طويلة طلبًا للاستشفاء.
يُعد الأمير كريم الإمام التاسع والأربعين بين أئمة الطائفة الإسماعيلية، وظل أكثر من 6 عقود على رأس الطائفة التي يتبعها أكثر من 15 مليون شخص حول العالم.
جاء اختيار أسوان كمكان لدفن الأمير كريم نظرًا لارتباط عائلة الأغاخان بالمدينة، فالأغاخان الثالث وهو جد الراحل، كان يعاني من الروماتيزم، ونُصح بالاستشفاء في رمال أسوان الدافئة، بعد تحسن حالته، قرر بناء ضريح هناك، حيث دُفن بعد وفاته عام 1957، حيث أقيمت جنازة شعبية كبيرة وقتها، كما أقيمت نفس الجنازة في مطلع الألفية الجديدة لزوجته البيجوم أم حبيبة عاشقة أسوان.
ولد كريم الحسيني، المعروف بـ "الأغاخان الرابع"، في 13 ديسمبر 1936، في مدينة جنيف السويسرية، وهو الابن الأكبر للأمير علي خان من زوجته جوان يارد بولر، ويحمل الحسيني الجنسية البريطانية والبرتغالية.
كما أنه مُنح عام 2010 الجنسية الفخرية الكندية، وتعد أعماله الخيرية والتنموية واضحة من خلال شبكة الأغاخان للتنمية، حيث أقامت وساهمت في العديد من المشاريع مثل بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الكهرباء في مناطق فقيرة بإفريقيا وآسيا، بالإضافة للمشاركة في تطوير القاهرة التاريخية وحديقة الأزهر، وتمويل وتطوير عدة مساجد مثل ترميم مسجد الأمير "آق سنقر" أو ما يُطلق عليه "الجامع الأزرق".
أما في محافظة أسوان؛ فتنشط الجمعيات التنموية التابعة لشبكة "الأغاخان"، وهى باسم زوجة إمام الطائفة الراحل الفرنسية الأصل "إيفيت لا بدوس" التي لُقبت بـ"البيجوم أم حبيبة"، وذلك في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، والادماج الاقتصادي، وتمكين المرأة داخل المحافظة.
تقع مقبرة أغاخان على ربوة عالية بالبر الغربي للنيل في مواجهة الجزء الجنوبي للحديقة النباتية، واختار الأغاخان السلطان محمد شاه الحسيني هذا الموقع بنفسه بعدما حضر إلی أسوان في مطلع عام 1954 وهو يعانى معاناة شديدة من آلام الروماتيزم والعظام، ووقتها لم تشفع له ثروته في العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها في علاجه، حتي نصحه أحد الأصدقاء بالتوجه إلي أسوان في جنوب مصر، فجاء بصحبة حاشيته وأتباعه جالسًا على مقعد متحرك، إلا أن شيخًا نوبيًا فقيها بأمور الطب الطبيعي قرر أن يعالجه من خلال دفن نصف جسده السفلي في الرمال الساخنة لمدة ثلاث ساعات يوميًا، وبعد أسبوع من هذا العلاج الطبيعي اليومي عاد الأغاخان إلى الفندق الذي يقيم فيه سائرا على قدميه وسط فرحة عارمة من زوجته وأنصاره ومؤيديه.
![title title](/images/title.png)
أحدث الفيديوهات
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
مليون دولار.. كم بلغت تكلفة مغامرة مستر بيست داخل الأهرامات؟
08 فبراير 2025 11:36 م
حالة الطقس غدًا.. الأمطار تعود للقاهرة
08 فبراير 2025 11:27 م
"خطوة لتحقيق الاستقرار".. مصر ترحب بحكومة لبنان الجديدة
08 فبراير 2025 06:47 م
تقنيات هوليوودية.. أسرار تصوير فيديو مستر بيست بالأهرامات
08 فبراير 2025 10:21 م
أكثر الكلمات انتشاراً