الثلاثاء، 11 فبراير 2025

10:29 ص

الصين تخزن المزيد من الذهب مع تصاعد الحرب التجارية

سبائك ذهب

سبائك ذهب

خاطر عبادة

A .A

يواصل الصينيون التهام الذهب على الرغم من ارتفاع سعره القياسي، وذلك في الوقت الذي تدخل فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مرحلة جديدة.

يعد عدم اليقين الجيوسياسي محركًا رئيسيًا لأسعار الذهب، حيث يتجه المستثمرون إلى المعدن كملاذ آمن، ويبدو هذا واضحا بشكل خاص في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم، حيث أثرت التراجعات الطويلة الأمد في سوق الأسهم وقطاع العقارات على النمو الاقتصادي وأثارت قلق المستثمرين، وفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية.

وفي ديسمبر، كتب راي جيا، رئيس أبحاث مجلس الذهب العالمي في الصين، أن هذا الغموض، إلى جانب انخفاض قيمة اليوان، وزخم الاستثمار، وزيادة تداول العقود الآجلة "ساهمت جميعها بشكل إيجابي في الأداء المذهل لسعر الذهب الصيني".

وكان العامل الآخر هو حلول العام القمري الجديد في أواخر يناير وأوائل فبراير، والذي أثار موجة شراء جيدة في البلاد، حسبما كتبت صحيفة جلوبال تايمز ، وهي وسيلة إعلامية حكومية.

كان الذهب في ارتفاع مستمر على مدار العام، حيث وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة وسط أزمات مثل الحروب في أوكرانيا وغزة وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع سعر السبائك إلى أكثر من 2836 دولارًا للأوقية، مسجلاً زيادة بنسبة تزيد عن 38 في المائة عن فبراير 2024.

وزاد من حدة القلق العالمي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10%، وردت بكين بالإعلان عن فرض رسوم جمركية وضوابط تصدير على التنجستن وغيره من المواد الاستراتيجية وفتح تحقيق في قضية جوجل بسبب ممارساتها الاحتكارية.

وكتبت وكالة بلومبرج أن الأسواق تنتظر التأثيرات المتتالية المحتملة الناجمة عن السياسة النقدية الأميركية في حال أدت الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية إلى التضخم.

search