الثلاثاء، 11 فبراير 2025

03:59 م

من هو رويز المرشح الأبرز لرئاسة لجنة الحكام؟

أوسكار جوليان رويز

أوسكار جوليان رويز

يقترب اتحاد الكرة من الإعلان عن تعيين الحكم الكولومبي السابق أوسكار جوليان رويز رئيسًا جديدًا للجنة الحكام، تنفيذًا لوعد هاني أبو ريدة للأندية قبل 10 فبراير. 

يأتي هذا القرار ضمن خطة إصلاحية تسعى لتعزيز النزاهة والعدالة في المسابقات المحلية، مستفيدةً من خبرة رويز الواسعة في التحكيم الدولي.

مسيرة تحكيمية حافلة بالإنجازات

ولد أوسكار جوليان رويز في الأول من نوفمبر عام 1969، وبرز اسمه على الساحة التحكيمية منذ حصوله على الشارة الدولية من الفيفا عام 1995. 

واصل مسيرته كحكم دولي حتى عام 2011، حيث أدار العديد من المباريات الكبرى في بطولات عالمية، من بينها كأس العالم في ثلاث نسخ متتالية:

  • مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان
  • مونديال 2006 في ألمانيا
  • مونديال 2010 في جنوب إفريقيا

إضافةً إلى ذلك، شارك في إدارة مباريات كوبا أمريكا، كأس ليبرتادوريس، وكأس العالم للأندية، مما جعله واحدًا من أكثر الحكام خبرةً في قارة أمريكا الجنوبية.

دور جديد بعد الاعتزال

بعد تعليق صافرته في 2011، لم يبتعد رويز عن عالم التحكيم، حيث عيّنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كمدرب تحكيم، بالإضافة إلى انضمامه إلى برنامج مساعدة الحكام التابع لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول). 

في هذا الدور، ساهم في تأهيل حكام القارة وإعدادهم لإدارة المباريات بأعلى المعايير الدولية، ما يعكس قدرته على قيادة عملية تطوير التحكيم محليًا.

لماذا تم اختياره؟

يأتي اختيار رويز في وقت يشهد فيه التحكيم المحلي الكثير من الجدل، حيث تطالب الأندية بتحسين مستوى التحكيم وتطبيق أعلى المعايير المهنية. 

وكان هاني أبو ريدة قد وعد الأندية قبل 10 فبراير بجلب خبير تحكيمي أجنبي ذو خبرة كبيرة، وهو ما تحقق بتعيين الحكم الكولومبي المخضرم.

يتمتع رويز بالصفات المطلوبة لهذه المهمة، فهو ليس فقط صاحب خبرة تحكيمية واسعة، لكنه أيضًا مدرب معتمد ولديه رؤية واضحة لتطوير الحكام. ومن المتوقع أن يعمل على:

  • تطوير أداء الحكام المحليين من خلال ورش عمل ودورات تدريبية
  • تحسين استخدام تقنية الـVAR لضمان اتخاذ قرارات أكثر دقة
  • تعزيز النزاهة والشفافية في إدارة المباريات

تحديات تنتظر رويز

رغم خبرته الكبيرة، يواجه أوسكار جوليان رويز عدة تحديات، أبرزها التعامل مع الضغوط الكبيرة من الأندية والجماهير، خاصةً في ظل الاعتراضات المتكررة على مستوى التحكيم. 

كما سيكون عليه العمل على بناء ثقة جديدة بين الحكام والمتابعين، مع ضمان تطوير قدرات الحكام المحليين ليكونوا قادرين على المنافسة في البطولات الدولية.

search