الثلاثاء، 11 فبراير 2025

03:31 م

حماس تلوّح بـ"الخيار العسكري" ردًا على خطة "شراء غزة"

دونالد ترامب - أرشيفية

دونالد ترامب - أرشيفية

A .A

 حذرت حركة “حماس” من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول "شراء غزة وامتلاكها"، مبينة أن استمرار مثل هذه الطروحات قد يدفع بالأوضاع إلى مزيد من التصعيد العسكري، مؤكدةً أن "الخيار العسكري سيظل مطروحًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".

القطاع ليس مجرد عقار

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم، رفضها لتلك التصريحات، وأنها تعكس "جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة"، مؤكدةً أن القطاع ليس مجرد عقار يمكن بيعه أو شراؤه.

وفي وقت سابق، أدان عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في بيان رسمي، تصريحات ترامب، مشددًا على أن "غزة لأهلها، ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948". وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل محاولات التهجير القسري.

توجه نحو حكومة وفاق وطني

ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل حكومة وفاق وطني لمواجهة "المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى تهجير سكان قطاع غزة"، مؤكدةً قبولها بالمقترح المصري بشأن إدارة القطاع، دون أي اعتراض على بنوده.

دعوة متأخرة

وفي أول تعليق على دعوة حماس لحكومة وحدة وطنية، قال المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، إن "هذه الدعوة جاءت متأخرة"، معتبرًا أن "المصلحة العليا تتطلب أن تتنحى حماس ليتسنى للفلسطينيين التعامل مع المجتمع الدولي بجدية أكبر".

خطة ترامب

وكان ترامب  كشف خطته لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس عبر "السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتحويله إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد إفراغه من سكانه".

وتشمل الخطة تهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة، وتفكيك الأسلحة، وتحويل غزة إلى منطقة اقتصادية مزدهرة تحت الإدارة الأمريكية.

فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل لن تقبل بوجود "حماس" في حكم غزة، مشددًا على أن وكالة الأونروا "لا تمثل جزءًا من الحل"، زاعمًا أن "غزة لا تملك مستقبلًا في وضعها الحالي، وأن هذه فرصة لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين وللشرق الأوسط".

search