الثلاثاء، 11 فبراير 2025

03:36 م

إدارة الحدود السورية تتهم "حزب الله" بالوقوف خلف عصابات المخدرات والسلاح

الحدود السورية اللبنانية

الحدود السورية اللبنانية

A .A

أعلن قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية، مؤيد السلامة، أن قواته خاضت خلال الأسبوع الماضي اشتباكات مع مجموعات تهريب مسلحة في عدة مناطق حدودية، بينها حاويك، جرماش، ووادي الحوراني، وأكوم، ضمن حملة أمنية تهدف إلى ضبط الحدود الغربية لسوريا والحد من أنشطة التهريب.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، زعم السلامة أن "معظم عصابات التهريب التي تنشط على الحدود اللبنانية تتبع لحزب الله، الذي بات يشكل تهديدًا أمنيًا من خلال رعايته لعمليات تهريب السلاح والمواد المخدرة"، وفق ادعائه.

تجارة المخدرات في الحدود السورية-اللبنانية

وأشار إلى أن النظام السابق ساهم أيضًا في تحويل الحدود السورية-اللبنانية إلى ممرات لتجارة المخدرات بالتعاون مع حزب الله، مما أدى إلى ازدياد نفوذ عصابات التهريب المسلحة في المنطقة الحدودية.

وكشف المسؤول الأمني السوري ضبط مستودعات ومعامل لإنتاج وتعليب المواد المخدرة، من بينها الحشيش وحبوب الكبتاجون، بالإضافة إلى مطابع تستخدم في طباعة العملة المزورة، معتبرًا أن هذه المناطق شكلت "الشريان الاقتصادي" لهذه العصابات، كما أكد ضبط شحنات أسلحة ومواد مخدرة كانت في طريقها للعبور عبر الحدود اللبنانية السورية.

وفيما شدد السلامة على أن "العمليات العسكرية السورية لم تستهدف الداخل اللبناني"، أشار إلى أن "وحدات الجيش السوري تعرضت للقصف من قبل حزب الله أثناء تنفيذ حملتها"، مؤكدًا أن العمليات اقتصرت على القرى السورية المحاذية، واستهدفت مجموعات التهريب المسلحة.

على الجانب اللبناني، أفاد مراسل "النشرة" في البقاع بأن الجيش اللبناني نفذ انتشارًا واسعًا على الحدود السورية، بدءًا من قنافذ وصولًا إلى الدورة وجوسي، مرورًا بحوش السيد علي، حيث أغلق جميع المعابر غير الشرعية باستخدام السواتر الترابية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.

وخلال عمليات الانتشار، باشرت وحدات الجيش اللبناني باستحداث مراكز مراقبة جديدة وفتح طرقات إضافية لضبط الحدود ومنع أي تسلل للمسلحين أو عمليات تهريب.

search