تعاون مصري إيطالي.. مشاريع طلاب "دون بوسكو" برمجة وتجميل وأزياء
![وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف مع أحد طلاب معهد دون بوسكو وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف مع أحد طلاب معهد دون بوسكو](https://media.egypttelegraph.com/2025/2/large/173554404279820250212020330330.jpg)
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف مع أحد طلاب معهد دون بوسكو
افتتح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، ونظيره الإيطالي، جوزيبي فالديتارا، نموذج القرية الإيطالية بمعهد “سالزيان دون بوسكو”، التي تضمنت أجنحة لعرض مشاريع طلاب معهد دون بوسكو، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمدارس ومعاهد التكنولوجيا الإيطالية.
وتركزت مشاريع الطلاب حول برمجة الكمبيوتر والشبكات، والألعاب الإلكترونية والأمن السيبراني والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحديثة، والتطبيقات المالية والتجميل والعناية بالبشرة والصحة والأزياء.
تطوير التعليم الفني
وأكد وزير التعليم، خلال زيارته المعهد بحضور وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا، وسفير إيطاليا بالقاهرة، ميكيلي كوارونى، أن معهد "دون بوسكو" صرح تربوي وتعليمي يجسد اجتماع إرادة الدولتين المصرية والإيطالية، لتحقيق رؤية مشتركة لتطوير التعليم الفني، كعامل أساسي نحو تحقيق النمو الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي.
وأوضح عبداللطيف أن المعهد يعتبر من أهم المعاهد الفنية في مصر، حيث يلعب دورًا بارزًا في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل من خلال تقديم تعليم عالي الجودة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
نظام التعليم المزدوج
وأضاف أن المعهد يعتمد على نظام التعليم المزدوج الذي يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، بالتعاون مع شركات صناعية كبرى لتوفير تدريبات، وفرص توظيف للخريجين، ويسهم في تخريج كوادر مؤهلة لدعم الصناعات الحيوية مثل الكهرباء، والميكانيكا، والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويلبي احتياجات الشركات والمصانع في توفير عمالة فنية ماهرة.
وأكد أن المعهد يمتلك معامل وورش عمل متطورة، تحاكي بيئات العمل الحقيقية، ما يعزز فرص العمل لخريجيه في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، كما يمنحهم فرصة استكمال دراستهم في إيطاليا.
عصب التنمية الصناعية
وأشار عبد اللطيف، إلى إن التعليم الفني ليس مجرد مسار تعليمي، بل هو عصب التنمية الصناعية، وأداة تمكين الشباب، والمجال الأنسب لتحفيز قدراتهم في مجالات الإبداع والابتكار، وفي ظل التحديات العالمية المتسارعة، أصبح تطوير برامج، وتخصصات، ومناهج، وأدوات التعليم الفني، ضرورة ملحة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات، وهنا، يأتي دور الدعم المشترك من الحكومة والقطاع الخاص، لتحويل الرؤى والخطط الموضوعة إلى واقع ملموس".
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم في مصر أحرزت تقدما كبيرًا في تحديث منظومة التعليم الفني، من خلال تبني مناهج قائمة على منهجية الجدارات، التي تضمن تأهيل الطلاب بمهارات عملية وفنية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما نعمل على رفع كفاءة البنية التحتية للمدارس الفنية، وإتاحة بيئة تعليمية متطورة تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وهو ما تضافر الجهود مع القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في التنمية، حتى نضمن تحقيق النتائج على النحو المنشود.
رفع كفاءة مدارس التعليم الفني
ولفت الوزير إلى أن تعاون الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس محمد السويدي، يمثل نموذجًا فريدًا لدمج خبرات القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية للمدارس الفنية، فمن خلال الشراكات المثمرة في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ورفع كفاءة مدارس التعليم الفني، يمكننا إيجاد وتطوير بيئة تعليمية تحاكي واقع المصانع والشركات، وتسهم في تدريب الطلاب بشكل عملي، مما يضمن تخريج كوادر مؤهلة لقيادة الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أن دور الشركاء الصناعيين يمتد إلى المشاركة الفعالة في إعادة هيكلة المناهج وفق منهجية الجدارات التي تركز على المهارات العملية واحتياجات سوق العمل، فمن خلال الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، تتمكن برامج التعليم الفني من دمج أفضل الممارسات العملية في مختلف التخصصات الدراسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وصولا إلى أن تصبح مصر منصة إقليمية منتجة ومصدرة للكفاءات الماهرة.
وأكد أن الشراكة المصرية الإيطالية تعد نموذجا ملهما للتعاون المثمر في مجال التعليم الفني، حيث أسهمت هذه الشراكة في نقل الخبرات، وتبادل المعرفة، وتعزيز مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والاستفادة من التجربة الإيطالية الرائدة في ربط التعليم الفني بالصناعة، لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة، وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وتابع الوزير: إننا نسعى مع شركائنا إلى تعزيز برامج التدريب الميداني والشراكات المحلية والدولية، حيث يحصل الطلاب على فرص تدريب عملي مدعمة بشهادات معتمدة، وهذا ليس تأهيلًا تقنيًا فحسب، بل بناء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تماشيًا مع رؤية مصر 2030".
وأشار إلى أن نجاح الشراكة الثلاثية بين الحكومة، والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، يعتبر تأكيدًا على أن التعليم الفني هو استثمار في رأس المال البشري، وأداة لتحقيق التنافسية العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المصري – الإيطالي، كما يمهد لمزيد من الإنجازات الرائعة في مختلف المجالات.
وعقب ذلك، تفقد الوزيران معمل تشغيل المعادن، ومعمل الكهرباء، وخلال حديثهما مع الطلاب، أشاد الوزيران بعرض الطلاب، واتقانهم اللغة الإيطالية، كما ثمنا دور مدرسة دون بوسكو، كونها إحدى المدارس التي تعمل على تطوير الجوانب المعرفية للطلاب والمهارات التقنية والنواحي الشخصية والتي تعمل على إعداد الطلاب للمستقبل.
![title title](/images/title.png)
أحدث الفيديوهات
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
"الوفد" يجمِّد عضوية النائب أيمن محسب.. ولجنة "خماسية" للتحقيق معه
12 فبراير 2025 05:46 م
إجراء المقابلات الشخصية لـ82 متقدمًا لوظائف قيادية بالمحليات
12 فبراير 2025 05:40 م
الطاهري: لا يوجد أزمة دبلوماسية بين مصر وأمريكا.. وهذا الدليل
12 فبراير 2025 05:33 م
سوق السمك ومناطق أخرى في بورسعيد بلا كهرباء.. اعرف الموعد والسبب
12 فبراير 2025 04:32 م
شهر الكرم.. دعم العمالة غير المنتظمة بـ"كرتونة رمضان" وألف جنيه
12 فبراير 2025 03:14 م
"مودة ورحمة".. علماء الأوقاف بالفيوم يزرعون الأمل في قلوب المرضى
12 فبراير 2025 03:21 م
اجتماع حكومي لمناقشة مقترحات تطوير منظومة الجمارك
12 فبراير 2025 03:19 م
سارع بالتقديم.. بدء التسجيل في قاعدة بيانات للعمل بالأردن
12 فبراير 2025 03:08 م
أكثر الكلمات انتشاراً