الأربعاء، 12 فبراير 2025

09:08 م

إسرائيل ترصد انتشار عناصر القسام في غزة.. هل تتجدد الحرب؟

عناصر من كتائب القسام - أرشيفية

عناصر من كتائب القسام - أرشيفية

سيد محمد

A .A

أفادت قناة 24 العبرية بأن عناصر حركة “حماس” انتشروا في مختلف أنحاء غزة، سواء على طول الحدود أو داخل المدن، تحسبًا لاحتمال استئناف العمليات العسكرية.

تواجدًا مكثفًا لعناصر القسام

ونقلت عن مصدر لها أن هذا الانتشار يأتي في ظل تصاعد الضغوط المتبادلة بين الأطراف المعنية بالصفقة المرتقبة، مضيفًا: “نحن أمام مرحلة حساسة، حيث نلاحظ تواجدًا مكثفًا لعناصر القسام، ليس فقط على الحدود بل أيضًا داخل مدن القطاع، ما يعكس استعدادهم لأي تصعيد محتمل”.

كما أشار إلى أن التعليمات الصادرة لقيادات كتائب القسام تشمل التخلي عن الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية، تحسبًا لأي استهداف أمني.

الحياة اليومية في غزة

وأضاف المصدر أن الغموض المحيط بالمفاوضات انعكس على الحياة اليومية في القطاع، حيث ارتفعت الأسعار وسط حالة من القلق، فيما تبقى كل السيناريوهات مطروحة حتى نهاية الأسبوع.

وتم تأجيل عملية تبادل الأسرى التي كانت مقررة خلال الأيام المقبلة من قبل حركة حماس، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية وتعثر المفاوضات.

وذكرت الحركة الفلسطينية أن التأجيل جاء نتيجة خلافات حول شروط الصفقة وآليات التنفيذ، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والعسكرية.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستستأنف عملياتها العسكرية في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر 15 فبراير الجاري.

في المقابل، أفادت مصادر داخل غزة بأن حماس عززت انتشار عناصرها تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وسط أجواء من القلق تسود الشارع الفلسطيني.

وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار موجهة نحو الأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة وما إذا كانت المفاوضات ستصل إلى حل، أم أن الأوضاع ستتجه نحو مزيد من التصعيد.

search