الخميس، 13 فبراير 2025

12:27 ص

الجينوم.. يحسن حياة المصريين بخطط وقائية

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أكد وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية مشروع الجينوم المصري في تحديد الخصائص الوراثية للمصريين، وتحديد الطرق المثلى للوقاية والعلاج من الأمراض.

وأشار عبدالغفار، إلى الإعلان رسميًا على نجاح الملف المصري لأول مرة للحصول على دعم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض النادرة والوقاية منها، مضيفًا أنه جارٍ العمل على عرض ما تم إنجازه في المشروع خلال مؤتمر الصحة والسكان القادم.

قاعدة بيانات مبادرات ومشروعات "100 مليون صحة"

وأشار عبدالغفار، خلال الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين في ظل التشكيل الجديد، إلى إمكانية الاستفادة من قاعدة بيانات مبادرات، ومشروعات الصحة العامة "100 مليون صحة" في مشروع الجينوم المصري.

تحسين منظومة الصحة العامة

وشدد، على تقديم الدعم الكامل لهذا المشروع، الذي سيساهم في تحسين منظومة الصحة العامة والرعاية الصحية، وتحسين جودة حياة المصريين، وتخفيض تكلفة الرعاية الطبية، ورسم خطط وقائية تحمي المصريين من الأمراض والأوبئة غير المتوقعة، وعلاج الأمراض المستعصية، وتطبيق الوراثة الدوائية في العلاج.

وتابع أن هذا المشروع يساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية وتحديد طرق مواجهتها، من خلال دراسة العينات للتوصل إلى طبيعة كل فيروس والعوامل المسببة له، وكيفية مواجهته علاجيًا، وتوقع موجات الفيروسات المقبلة، ورسم خريطة بكافة طرق المواجهة والعلاج.

التنبؤ بالأمراض الوبائية المُستقبلية

من جانبه وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد الدكتور أيمن عاشور، الأهمية التى توليها الدولة بكل أجهزتها لتنفيذ هذا المشروع القومى الذى يعود بالنفع على المواطنين، ويساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المُستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها.

ولفت إلى أن المشروع يضم نُخبة مُتميزة من العلماء الأجلاء والخبرات الوطنية فى التخصصات العلمية ذات الصلة بمشاركة الجامعات المصرية والمراكز البحثية، مشيدًا بالجهود المبذولة من جانب أعضاء اللجان العلمية الخاصة بالمشروع، وبجهود مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع في إنجاز مهام المشروع حسب الخطة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.

search