أكبر من تمثال الحرية.. كويكب ضخم يتجه للأرض بسرعة آلاف الأميال

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هناك كويكبًا ضخمًا يتجه من الفضاء إلى الأرض بسرعة آلاف الأميال وقد يضربها.

أكبر من تمثال الحرية 

الكويكب المتجه إلى الأرض تم اكتشافه العام الماضي، ومتوقع أن يكون حجمه أكبر من تمثال الحرية بنيويورك، إذ يتراوح قطره من 40 إلى 90 مترًا، وأسماه العلماء اسم "024 YR4".

موعد الاصطدام

حدد العلماء تاريخ اصطدام الكويكب بالأرض، وهو في يوم 22 ديسمبر عام 2032، محذرين الأسبوع الماضي من خطر اصطدامه بالأرض حوالي 2.3%.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد العلماء أكد أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره.

ومن جانبه، قال عالم البراكين المقيم في لندن، روبن جورج أندروز، إن لديهم أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأمر، لكنهم يحتاجون إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب.

وبحسب العلماء فإن أغلب الكويكبات ليست صخورًا صلبة، وإنما هي أكوام من الأنقاض ومجموعات من الصخور السائبة والحجارة والرمل التي يتماسك بعضها مع بعض بفعل الجاذبية المتبادلة الضعيفة للفضاء.

وكانت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب التابعة لوكالة ناسا، والتي تعتبر واحدة من أعظم إنجازاتها على الإطلاق، أثبتت كيف يمكن أن تنحرف صخرة فضائية عن مسار تصادمها مع الأرض عن طريق اصطدام مركبة فضائية بها.