الخميس، 13 فبراير 2025

04:10 م

شاحنات تحمل كرفانات ومنازل متنقلة تستعد لدخول غزة عبر معبر رفح

الشاحنات المحملة بالكرفانات

الشاحنات المحملة بالكرفانات

اصطفت عشرات الشاحنات المحملة بالكرفانات والمنازل المتنقلة في الجانب المصري من معبر رفح، صباح اليوم الخميس، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه القاهرة أمس لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفقًا لما نشرته قناة الغد، فإن نحو 30 شاحنة تحمل منازل متنقلة وجرارات تقف بانتظار الإذن للتحرك نحو القطاع.

وأظهرت لقطات بثتها القناة مظاهر الاستعداد لإدخال المعدات إلى غزة استجابة لمطالب حركة حماس كجزء من تفاهمات التهدئة.

وفي السياق ذاته، دخلت شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة عبر محور نتساريم، في خطوة تهدف إلى دعم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.

جهود مصرية لإنقاذ اتفاق التهدئة

نجحت الوساطة المصرية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، ما ساهم في إعادة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.

وكشفت "الغد"، نقلًا عن مصادر، أن حركة حماس أكدت التزامها بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، يوم السبت المقبل، وفقًا لما تم التوصل إليه في المفاوضات.

وشمل الاتفاق أيضًا السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الكرفانات والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى زيادة عدد الشاحنات التي تعبر إلى شمال القطاع.

تل أبيب تشترط استمرار الهدنة بالإفراج عن المحتجزين

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة تل أبيب أبلغت مصر وقطر بأنها ستلتزم باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، حال أفرجت حركة حماس عن ثلاثة محتجزين جدد، يوم السبت المقبل.

يأتي ذلك في ظل تضارب التصريحات الإسرائيلية، خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكي بأن "أبواب الجحيم" ستُفتح على حركة حماس إذا لم يتم الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين، وفق صفقة التبادل.

من جانبها، حذرت حماس في وقت سابق، من أنها قد توقف عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وإبطاء إدخال المساعدات الإنسانية.

احتجاجات إسرائيلية للمطالبة بإتمام صفقة التبادل

في تل أبيب، أغلق عشرات المتظاهرين، صباح اليوم، شارع أيالون، احتجاجًا على تأخر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبين الحكومة بالإسراع في تنفيذ جميع مراحل صفقة التبادل مع حركة حماس.

ورفع المتظاهرون صور عدد من المحتجزين الذين لم يُطلق سراحهم حتى الآن، محملين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية لاحقًا لإخلاء المحتجين وإعادة فتح الطريق.

نتنياهو بين ضغوط الداخل ومطالب اليمين المتطرف

ويواجه رئيس وزراء الكيان المحتل، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا متزايدة من الشارع الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، التي تدفع باتجاه استكمال صفقة التبادل مع حركة حماس.

في المقابل، يتعرض لضغوط من حلفائه في اليمين المتطرف الذين يطالبونه بالعودة إلى الحرب مجددًا، مستندين إلى تهديدات الرئيس الأمريكي.

search