الأربعاء، 19 فبراير 2025

02:26 ص

مصر تطلب دعم ألمانيا للحصول على شريحة الـ 4 مليارات يورو

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أشاد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد من أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي، حيث تسهم كبرى الشركات الألمانية في تنفيذ المشروعات القومية. 

تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية مع ألمانيا

وأكد عبد العاطي، خلال لقائه "أنالينا بيربوك"، وزيرة خارجية ألمانيا، اليوم الخميس، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية مع ألمانيا، وضرورة تشجيع مزيد من الاستثمارات الألمانية، ولا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والتحول الأخضر.

وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لدعم ألمانيا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، من أجل الحصول على الشريحة الثانية من حزمة الدعم الاقتصادي، والتي تقدر بقيمة 4 مليارات يورو، في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار

وفي سياق التطورات الإقليمية، تبادل الوزيران الرؤى حول مستجدات الأوضاع في غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع. 

وشدد على أهمية البدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

العلاقات التاريخية 

وفي وقت سابق، أشاد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر وكندا، مبرزًا أوجه التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات.

وأكد عبد العاطي، خلال لقائه مع وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، اليوم، ذلك على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد بباريس، على تطلّع مصر نحو تعميق أواصر تلك العلاقات والبناء عليها للانطلاق نحو أفاق أرحب في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

وأشار في هذا الصدد إلى تطلع مصر بعقد الجولة الثانية عشر من المشاورات السياسية بين البلدين في أبريل المقبل.

القضية الفلسطينية

كما تبادل الجانبان الرؤى بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة في غزة وسوريا، فقد استعرض عبدالعاطى محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار.

وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد عبدالعاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

search