الأحد، 23 فبراير 2025

11:46 ص

إيران تجلب "شحنة عسكرية" من الصين.. ماذا يجري في بندر عباس؟

صواريخ إيرانية

صواريخ إيرانية

عززت إيران مجدداً قدراتها الصاروخية عبر استيراد مواد أساسية تُستخدم في تصنيع الوقود الصاروخي، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر غربية. 

وأفادت التقارير بأن سفينتين محملتين بنحو ألف طن من مادة كيميائية صينية الصنع رستا في ميناء بندر عباس، جنوبي إيران، في خطوة تعكس استمرار طهران في تطوير برنامجها الصاروخي رغم الضغوط الدولية.

تطورات تأتي بعد الغارات الإسرائيلية

يأتي هذا التطور بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت ومخازن صواريخ داخل إيران العام الماضي، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال مدناً إسرائيلية. 

وتُعدّ إيران من بين الدول التي تمتلك واحدة من أكبر وأكثر ترسانات الصواريخ تنوعاً في المنطقة، حيث تستمر في تطوير منظومتها رغم العقوبات المفروضة عليها.

جذور البرنامج الصاروخي الإيراني

بدأ اهتمام إيران بتطوير ترسانتها الصاروخية خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، عندما تعرضت مدنها لهجمات صاروخية دون امتلاكها قدرة ردع مناسبة. 

دفع هذا الواقع طهران إلى البحث عن بدائل دفاعية، في ظل الحظر الدولي الذي عرقل حصولها على طائرات ومعدات عسكرية متطورة.

دعم خارجي ومسار الاكتفاء الذاتي

وخلال الحرب، حصلت إيران على عدد من الصواريخ السوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية، واستمرت في تطوير صناعتها الصاروخية بعد الحرب بمساعدة دول مثل كوريا الشمالية، روسيا، والصين. 

ومع مرور السنوات، قطعت طهران خطوات كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، ما جعلها لاعباً أساسياً في سباق التسلح الصاروخي بالمنطقة.

search